أقامت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء» حملة توعوية لمكافحة التدخين وسط الشباب والرياضيين وذلك عبر برامج توعوية استهدفت بها الساحات والمخيمات التي تنقل فيها مباريات كأس العالم عبر شاشات كبيرة يوجد فيها آلاف الشباب، وخصصت موبايلي الشريك الإستراتيجي لـ»نقاء» مواقع في إستاد الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز تستوعب أكثر من 5000 مشاهد، وقد أتاحت الفرصة للجمعية لإقامة فعاليات توعوية أثناء مباريات كأس العالم. وقال مدير عام «نقاء» الأستاذ محمد بن سليمان المعيوف إن الجمعية تحرص على الحضور في مثل هذه التجمعات بهدف إيصال رسالتها التوعوية للرياضيين والشباب من خلال وسائل وبرامج تتناسب مع هذه الفئة لتعريفهم بأضرار التدخين القسري وإيضاج أن الرياضة والتدخين لا يلتقيان، وإلقاء الضوء على مخططات مروّجي التبغ التي تستهدف الشباب، وتقديم العلاج المخفض لمن يرغب من المدخنين. وأضاف المعيوف: تم خلال المخيمات تقديم خدمة فحص أول أكسيد الكربون، وإحالة الحالات التي تستدعي العلاج إلى عيادات «نقاء» إضافة إلى توزيع البروشورات والمطويات والبنرات التوعوية وتم عرض حالة تعرضت للإصابة بالسرطان للحديث عن التدخين وأضراره. وشدّد المعيوف بأن الإحصاءات الرسمية التي صدرت مؤخراً عن حجم التدخين وسط الأحداث بالمملكة، حيث كشف المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية أن 21.2% من سن (13 - 15) من طلاب المدارس الذكور في السعودية يتعاطون التبغ، و9.1% من طالبات المدارس في السن نفسها يتعاطينه، وأما بالنسبة لتدخين السجائر من المرحلة العمرية نفسها، فكشفت الدراسة أن 13% من الطلاب، و5% من الطالبات يدخنون السجائر، وذلك وفق الدراسات التي أجرتها المنظمة العام الماضي (2013). وقال المعيوف لما كان الاستهداف كبير لشباب المملكة كان لا بد لـ»نقاء» أن تواجه هذه التحدي بوسائل تحمي هذه الفئة المهمة من التدخين وآثاره الضارة.