في مقاله الأسبوعي في صحيفة الجزيرة كتب الدكتور محمد العوين وتحت عنوان.. أين علماء الدين من تفنيد دعاوى الخلافة المزعومة قال.. في مقدمته... يبلغ مني العجب مبلغه من صمت كثير من علماء الدين والمؤسسات الإسلامية الرسمية عن أفكار تلبيس وجهالة وحماقة الفكر الداعشي الأسود وتوسله بالدين للوصول إلى غاياته الدنيئة.. تساؤل يستحق الوقوف عنده لأنه جاء في معرض الرغبة في أن تكون الأمة كلها في حال يقظة واستعداد لما قد يهددها من أخطار وعلى نحو ما صار لدول عربية شقيقة حين تحولت إلى مسرح للقتال والاقتتال بين أبنائها مثلما من دور خفي للمخابرات الأجنبية التي لا تكف عن تأجيج الخلافات داخل الوطن الواحد فما بالك وقد أتيح لها ما هو الأشد من ذلك بفعل ذلك الفكر الضال والمضلل مما لم تتضح غاياته الفعلية فيما عدا التوسل بالدين ليأتي هذا الكاتب انطلاقاً من غيرته على دينه ووطنه ليثير مثل هذا التساؤل والتعجب من عدم مواجهة هذا الفكر الضال والمعلومات من قبل العلماء ومن في حكمهم أوليس في ذلك ما قد يهددنا ويستهدف عقيدتنا مثلما ينال من توحدنا. وما دمنا في مثل هذه الخشية فلماذا لا نعد العدة لمواجهة ما يهددنا من مثل تلك المخاطر.. ألا يجدر برابطة العالم الإسلامي.. وأمانة المؤتمر الإسلامي التصدي لهذه الأزمة من خلال جمع علماء الأمة وقادة المسلمين للوقوف ضد مثل هذه المخاطر التي تهدد الإسلام والمسلمين وكشف أسرار ونوايا وغموض ما وراء الادعاء بإقامة ما سمي بدولة الخلافة.. «الخرافة المزعومة»، ما قاله الدكتور العوين مما يستحق الشكر عليه بل ومما ينبغي سرعة التجاوب معه.