تشارك القيادة العامة لطيران الأمن بثماني طائرات ضمن منظومة مشاركة وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة لتوفير الأمن والأمان وكافة سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام ليتفرغوا لأداء مناسكهم في الشهر الفضيل بكل طمأنينة. وتقوم الطائرات بجولاتها اليومية المجدولة على العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها, وتتركز على منطقة الحرم والمنطقة المركزية وذلك لكثافة الحركة المرورية وحركة المشاة لرصد مناطق الازدحام والكثافة البشرية ومتابعة الحالة الأمنية وتزويد الجهات المعنية بتقارير فورية , والوقوف على مدى جاهزية مهابط الطائرات بمستشفيات مكة المكرمة للتأكد من جاهزيتها وعدم وجود ما يعيق استخدامها عند الحاجة لها. وأوضح قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أن الخطط الموضوعة لطيران الأمن روعي فيها التدرج في رفع الجاهزية حسب ما يقتضيه الموقف, حيث تزداد الطلعات الجوية مع دخول العشر الوسطى من الشهر الكريم وترتفع تدريجياً حتى تصل لذروتها في ليلة السابع والعشرين والتاسع والعشرين ويوم العيد, سائلاً الله أن يحفظ لوطننا الغالي أمنه وأمانه وأن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم.