تمكنت فرق المراقبة الميدانية ببلدية وسط حائل من اكتشاف محل للعطارة ارتكب عدداً من التجاوزات، بيع بعض الأدوية غير المرخصة والمحصورة بينها علاجات شعبية ضارة بالصحة العامة، بناء على تحليل هيئة الغذاء والدواء، وعبوات من المركبات الجنسية والخلطات الكيماوية، غير مرخصة من وزارة الصحة، التي يزعم أنها تعالج بعض أمراض ضعف القدرة الجنسية «حسب وصف بائعها»، كما عثر على عنبر خام مغشوش ضار بالصحة، وكميات كبيرة من البهارات منتهية الصلاحية، ومادة مجهولة موضوعة في عبوات مسجل عليه «غذاء ملكات النحل»، ومادة جنسنج سبق التعميم عليه لاحتوائه مادة متسرطنة، ويستخدم للتسمم، كما عثر على مواد غذائية لا تحمل تواريخ للانتهاء، بالإضافة إلى تصنيع علاجات يدوية شعبية ووضع ستكر باسم المحل، فيما عثر داخل المحل على عدد من الكتب الجنسية الممنوعة التي ليست من اختصاص المحل. وقد أشار مدير رقابة الخدمات فهد النصار لـ»الجزيرة»: إن بعض محلات العطارة تقوم بعمل وتركيب بعض الأدوية والأعشاب ومن ثم بيعها، وكذلك استيرادها من الخارج مستغلة وجود تراخيص تحمل مسمياتها، مما يوهم بعض المواطنين بأن هذه المحلات مرخص لها بممارسة الطب البديل وهذا غير صحيح. وكان رئيس البلدية سعد الشبرمي قد شكل فريق عمل لمتابعة المحلات المرتبطة بالصحة العامة.