صدر كتاب (الجوانب الشخصية في حياة المؤسس الملك عبدالعزيز) تأليف اللواء الركن م. الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود والكتاب يبين الجوانب الشخصية في حياة الملك عبدالعزيز رحمه الله. ويقول المؤلف: كان الملك عبدالعزيز يدرك جيداً أن الوحدة الأجتماعية تبدأ من الأسرة الصغيرة، ولهذا قام بواجبه على أكمل وجه تجاه أسرته واهتم بتعليم أبنائه وتنشئتهم تنشئة صالحة وحرص بالقدر ذاته على تربية أبناء شعبه فالكل عنده سواء، كما شهد بذلك ابنه الملك فيصل إذ يقول: (إن والدي في تربيته لنا يجمع بين الرحمة والشدة ولا يفرق بيننا وبين أبناء شعبه، وليس للعدالة عنده ميزانان، يزن بأحدهما لأبنائه ويزن بالآخر لأبناء شعبه فالكل سواء عنده، والكل أبناؤه).
كا ن المؤسس طيب الله ثراه أمة كاملة تامة في رجل واحد، إذا اجتمعت فيه كل الخصال الحميدة والصفات الطيبة الكريمة كان رحمه الله يحرص على اختيار الرجال المخلصين الأوفياء الذين يتميزون باستقلالية الرأي والقدرة على المشورة الحقيقية والاستعداد للتضحية من أجل بلادهم.
فالعمل عنده تكليف لا تشريف، كما كان دائم الحث لأولاده ومعاونيه على ضرورة الاهتمام بمشاكل الناس والعمل ليل نهار على تفقد شؤونهم والاستجابة لمطالبهم، وكان كثير الحب لشعبه وشديد الحرص على الاتصال به.
ولهذا كان دائم الحث على ضرورة اتصال الراعي بالرعية ولم يكن ينام إلا بعد أن يطمئن على جميع أحوال الدولة من خلال البرقيات التي كان ترد إليه تباعاً ومتابعة أمور الدولة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
الكتاب جاء في 160 صفحة واشتمل على عدة أبواب:
- الجانب الإنساني في شخصية المؤسس.
- الجانب الاجتماعي في شخصية المؤسس.
- الجانب الأمني في شخصية المؤسس.
- الجانب السياسي في شخصية المؤسس.
- الجانب الديني في شخصية المؤسس.
- الجانب الاقتصادي في شخصية المؤسس.