الجزء الثاني من كتاب (فقد ورثاء) للأستاذ عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف تضمن مراثي عديدة لعدد من الأحباء..
ويقول المؤلف: الكتاب يضم بين دفتيه عددا من مشاعر التأبين والرثاء تبلغ أكثر من ستين مرثية متضمنة التنويه بمآثر ومحاسن من غابوا من آباء وأبناء وأقارب وزملاء ومعارف كثر أودعوا باطن الأرض رجالاً ونساء فانقطع التواصل بيننا وبينهم وساد السكون والوحشة مساكنهم.
أناديهم والأرض بيني ويبنهم
ولو سمعوا صوتي أجابوا فأسرعوا
ومعلوم أن أبواب الرثاء لها الصدارة بين أغراض الشعر المتعددة للاجماع على تأثيره للنفوس لأنه يصدر من الأعماق ومن عصارات المهج والقلوب فتفوح به قرائح الشعراء المكلومين بفقد غاليهم من آباء وأبناء واخوة وزوجات وأحبة وغير هؤلاء ممن يعز على النفوس فراقهم.