رفع صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «إنسان» باسمه وأعضاء اللجنة التنفيذية للجمعية أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بمناسبة تبرعه بمبلغ عشرة ملايين ريال للجمعية إسهاماً منه - أيده الله - في خدمة أبناء الجمعية ومناشطها الخيرية.
ونوه سمو رئيس اللجنة التنفيذية بإنسان بهذا الدعم السخي من سمو ولي العهد - رعاه الله - لأبناء جمعية «إنسان» التي غرسها ورعاها حتى أصبحت من أكبر الجمعيات على مستوى المملكة.
كما رفع المدير العام للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض «إنسان» صالح اليوسف شكره لسمو ولي العهد، منوهًا بدعم سموه المتواصل للجمعية منذ نشأتها عام 1419هـ.
جاء ذلك عقب الحفل الختامي لتكريم الفائزين بجائزة حصة بنت عبدالله بن عمر بن عفيصان للقرآن الكريم والسنة النبوية في جميع فروعها لأبناء «إنسان» من الجنسين، في الرياض يوم أمس.
كما عبر أبناء الجمعية عن شكرهم لسمو ولي العهد على هذا التبرع السخي الذي يأتي ضمن دعم سموه الكبير للجمعية، ومن ذلك إقامة هذه المسابقة التي أسهمت في إفادتهم في علوم القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث عبر الطالب عبدالرحمن بن منيف السهلي وهو أحد أبناء الجمعية المشاركين في المسابقة عن سعادته لكونه حفظ أجزاء من القرآن الكريم بعزم وإصرار، وقال «ساعدتني المشاركة في هذه المسابقة على حفظ أجزاء من كتاب الله، وقد نظمت وقتي وخصصت ساعات يومية للحفظ، وكانت طريقة حفظي لكتاب الله الكريم عشوائية، مشيراً إلى أن المسابقة أسهمت في تنظيم وقته وحفظ ما تيسر من الكتاب والسنة».
وقال الطالب تركي بن محمد الدوسري من جانبه: كنت متخوفا في البداية من المشاركة لكوني أحفظ 3 أجزاء فقط، ولكن تشجيع أسرتي وحث مسؤولي الجمعية لي بالمشاركة وتذكيرهم لي بالأجر العظيم، وكذلك الجوائز المقدمة مما دفعني للتسابق مع إخواني بالجمعية، والحمد لله استطعت في فترة قياسية حفظ سوركثيرة من القرآن الكريم، وسوف أستمر في الحفظ إن شاء الله حتى بعد الانتهاء من المسابقة.
وأشارت أم ناصر والدة أحد الطلاب المشاركين: الحمد لله فقد تم قبول ابني في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية التي تنظمها الجمعية لتشجيعه لحفظ المزيد من القرآن الكريم والسنة النبوية لأن في كتاب الله الكريم الاستقامة والهدى والسير على نهجه هو منجاتنا في الدنيا والآخرة، لافتة النظر إلى أن القرآن الكريم حصن للأبناء والبنات متى أخذوا به نالوا السعادة في الدنيا وحسن ثواب الآخرة.