قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بجولة على سوق «قبة رشيد» و»مركز الحرف اليدوية» وتوقف مع المتسوقين كثيرًا واستمع لهمومهم ومتطلباتهم.
ويقف أمير القصيم في كلِّ مرة مع سيدة كبيرة في السن ليستمع لها ولطلباتها ممن يمارسن البيع في منطقة وسط بريدة.
وكان أمير القصيم قد شهد ختام فعاليات مهرجان حرفة الرمضاني الثاني في مدينة بريدة مساء أمس الأول الثلاثاء الذي تجوَّل في السوق التاريخي ببريدة «قبة رشيد» والاطِّلاع على المشروعات التطويرية والتحسينات التي قامت بها أمانة منطقة القصيم لتطوير هذا المكان التاريخي وسط بريدة، كما تجوَّل الأمير فيصل بن بندر في فعاليات المهرجان واطلع على ما يقدمه المهرجان من فعاليات تراثية وثقافية واجتماعيَّة للزوار خلال أيام المهرجان، حيث شاهد العمل الحرفي الذي يقدمه الحرفيون والحرفيات للزوار كما استمع لعدد من قصص العقيلات في مجلس عقيل التي قدمها عبداللطيف الوهيبي وشاهد عددًا من الصُّور التاريخية لرجال العقيلات وقام بعدها الأمير فيصل بن بندر بمشاهدة تجربة صناعة الحرف وزار عددًا من الأركان الحكوميَّة التوعوية المشاركة بالمهرجان. كما قام سموه بتكريم الجهات المشاركة والداعمين للمهرجان.
هذا وأكَّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أن هذا الموقع الذي يجسِّد تاريخ مدينة بريدة يُعدُّ من المواقع المميزة لمثل تلك المهرجانات وإحياء الموقع بمثل تلك الفعاليات من قبل جمعية حرفة التعاونية حقق نجاحًا كبيرًا أظهر الوجه المشرق للعمل الاجتماعي والخيري ليعرف الجميع ما كان عليه الآباء والأجداد ونشكر مجلس إدارة حرفة والعاملين معهم بالمهرجان على ما شاهدناه من عمل كبير لإحياء هذه المنطقة التاريخية كما نشكر الجهات المساندة مثل أمانة المنطقة وهيئة السياحة والآثار وكذلك البرامج التابعة لها على تعاونهم مع الجمعية في هذا المهرجان، كما نشكر صاحب البصمة المميزة خلال الفعاليات والدينمو المحرك لها الأستاذ محمد الحربي الذي يقدم عملاً جبارًا وكبيرًا في هذا الجانب وهو إعلامي مميز يظهر الوجه الجميل لمنطقة القصيم وقدم عملاً بارعًا في هذا الجانب.
كما أبدي سمو أمير القصيم رضاه التام لعمل الفتاة السعوديَّة في تشغيل مثل تلك الفعاليات التي أبرزت الفتاة السعوديَّة في العمل الاجتماعي الذي حققته من خلال جمعية حرفة التعاونية لإبراز مثل تلك الأعمال المشرقة لفتياتنا والنجاح الذي حققوه وظهر للجميع بالشكل المميز والحضاري.