«البطيخ» بالرغم من شهرته على أنه أحد أهم فواكه الصيف وخصوصاً بشهر رمضان الكريم لاحتوائه على كميات من الماء، إلا أن بعض الباحثين يصرون على تصنيفها بأنها خضار، خاصة أنها تنتمي لعائلة «القثائيات» (منها الخيار والكوسا والقرع) ولهذه الفاكهة أصناف عديدة تجاوز عددها 1200 صنف مختلف، وتتباين الألوان في هذه الأصناف فهناك الأحمر الذي اعتدنا على تناوله، ونرغب دائما به وهناك أيضا البرتقالي والأبيض والأكثر غرابة هو الأصفر؛ الذي يكون في معظم الأحيان شديد الحلاوة، يتميز بجانب لون لبه الأصفر بأنه أكثر استدارة من الأنواع المعروفة ذات اللب الأحمر كما يمتاز بحلاوته الشديدة الأقرب لطعم العسل.
ولأول مرة يتم زراعة «البطيخ الأصفر» في منطقة الجوف هذا العام، بشكل محدود من قبل أحد المزارعين ويدعى محمد بن أحمد الطويل الذي قال إنه استورد بذور البطيخ الأصفر من ماليزيا ويزرع هذا النوع بكثرة في المكسيك وشرق آسيا مثل الصين وماليزيا وتايلندا, وبعد تذوق هذه الفاكهة الحلوة أصر على أن يزرعها بالجوف حتى تكتمل مائدة الجوف بها. ويطمح الطويل بالسنوات القادمة أن يكون إنتاجه تجارياً كون هذا النوع له فوائد صحية وتسويقية.