فيصل بن سلمان يرعى حفل اليتيم بخيرية (تكافل)

المدينة المنورة - علي الأحمدي:

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام, مساء اليوم الأربعاء حفل اليتيم السنوي الثاني الذي تنظمه الجمعية.

وعبّر أمين عام الجمعية الدكتور عبدالمحسن الحربي عن شكر مجلس إدارة الجمعية لسموه على دعمه الكبير ومساندته لأيتام المنطقة، مؤكدا أن هذا ليس بمستغرب على سموه الذي عُرف بدعمه المتواصل لمشروعات الخير والعطاء في جميع المجالات وحنوه على اليتيم والأرملة والمسكين في مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما وجه الشكر لجميع المحسنين والداعمين لأيتام المدينة من الكفلاء الكرام ورجال الأعمال.

وأبان الحربي أن حفل اليتيم السنوي الثاني الذي سيقام في أحد فنادق المنطقة يهدف لإبراز دور الجمعية في خدمة الأيتام إلى جانب جمع التبرعات من أهل الخير والجود من رجال الأعمال وتكريم أبرز الداعمين لأيتام منطقة المدينة المنورة خلال العام الماضي ورعاة الحملة الإعلامية التي أطلقتها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك بعنوان «لا تنساني» وهي الحملة التي وجدت صدى واسعاً وتفاعلاً كبيراً في مجتمع طيبة الطيبة.

من جهة ثانية، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة في فندق دار الإيمان أمس المدير التنفيذي لفرع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الدكتور عبدالصمد قاري أمين وأعضاء الفرع، ووفد صغار الحفاظ الذين يستضيفهم الفرع -حاليًا- من المشاركين في حفل الجائزة العالمية السابعة لخدمة القرآن الكريم التي أقيمت في جدة مؤخرًا.

واستمع سموه في بداية اللقاء لموجز عن سير عمل الهيئة وعن أهداف زيارة وفد صغار الحفاظ، الذي يضم 25 من حفاظ القرآن الكريم من جنسيات مختلفة ممن هم دون سن العاشرة من العمر، وذلك للتعريف بجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم وتعريف أهالي المنطقة بأنشطة وبرامج فرع الهيئة بالمنطقة وجهوده لخدمة كتاب الله الكريم.

وأنصت سموه إلى أصغر حافظ للقرآن الكريم وهو الطالب نصر الله يوسف عبدالله والبالغ من العمر 6 سنوات من طاجكستان.

وأثنى سمو أمير منطقة المدينة المنورة على جهود الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في خدمة كتاب الله الكريم في مختلف دول العالم، مؤكدًا اهتمام المملكة العربية السعودية بكتاب الله تعالى منذ مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- الذي وصلت فيه العناية بالقرآن الكريم مبلغاً عظيماً وشأناً كبيراً، مبديًا اعتزازه الكبير بأمثال هؤلاء الناشئة الحافظين لكتاب الله في سن مبكرة، سائلاً الله تعالى أن يكونوا خير سفراء للدين الإسلامي الحنيف، وأن ينفع بهم مجتمعاتهم كافة، إلى ذلك قدم الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالصمد قاري شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة للدعم الذي تجده الهيئة العالمية الذي يدل على حرص سموه بكل من له شأن بالقرآن، داعيًا الطلبة لرفع كفاءاتهم وتحسين مستوياتهم وتنمية قدراتهم في تعلم علوم القرآن الكريم.