د. آل بشر يشكر سمو أمير منطقة الرياض على مشاركته الصائمين الإفطار

الجزيرة - عبد الله الفهيد:

رفع سعادة الأمين العام لجمعية البر الخيريَّة بالرياض الدكتور عبد الله بن عبدالرحمن آل بشر شكره لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيريَّة بالرياض على دعمه المتواصل للجمعية وقال: إن مشاركة سموه الصائمين إفطارهم جاءت دليلاً على استمرار الدعم والمساندة للجمعية وأن تلك الزيارة تأتي من منطلق حرص سموه على دعم وتطوير العمل الخيري بمنطقة الرياض عامة وجمعية البر خاصة ولتؤكد عمق العلاقة والمحبة في مشاركة إخوانه من المحتاجين إفطارهم

هذا وقد أشار الدكتور آل بشر إلى أنه يوجد نحو (50000) خمسين ألف مستفيد ممن ترعاهم الجمعية عبر فروعها العشرة المنتشرة بمدينة الرياض تقدم لهم كافة الخدمات والبرامج التي تطرح على مدار العام وأيْضًا هناك المشاركة في دفع الإيجار وفاتورة الكهرباء، كما أننا نستهدف دعم تلك الأسر عبر برامج تدريب لأبناء وبنات الأسر المسجلة في الجمعية بهدف انخراطهم في أعمال تحقق لهم دخلاً وتفتح لهم آفاقًا تسهم في أن تحقق لهم الاكتفاء وسد الحاجة، كما أن الجمعية تقيم مخيمات إفطار الصائم عبر فروعها العشرة.

كما أوضح الدكتور آل بشر أن مشروع احتضان الأسر يعد ضمن المبادرات التي تسعى لها الجمعية ضمن إستراتيجياتها الهادفة لتعزيز العمل الخيري في المجتمع وهو برنامج خاص باحتضان الأسر بدءًا بفرع شمال الرياض يستطيع المحسن من خلال هذا البرنامج احتضان عدد من الأسر بحيث يقدم لهم الدعم المادي والعيني الذي يكفل لهم مصاريفهم واحتياجاتهم الشهرية، ويَتمُّ من خلالها دفع الإيجار وسداد الفواتير وتقديم المساعدات بكافة أنواعها، كما يتم من خلاله متابعة أبناء الأسر وتحفيز وتكريم المبدعين والمتفوقين، كما أنّه يتم من خلال هذا البرنامج تشجيع الأسر المنتجة ودعمها.

وقال: إن الجمعية أصبح تعاملها إلكترونيًا لكل ما يخص أعمالها من خلال البرنامج الاجتماعي الذي يربط فروع الجمعية آليًا، ويَتمُّ من خلاله تسجيل الأسر وصرف مساعداتها، وربط المستفيد مع برامج الجمعية، وتعريفه برسائل على هاتفه المتنقل بمقدار المساعدة التي ستصرف ووقت الصرف كذلك يستطيع المستفيد التسجيل تقنيًا عن طريق البرنامج ومعرفة شروط الجمعية، كما أن البرنامج الاجتماعي يسهل عملية تبادل المعلومات بين فروع الجمعية وكذلك بين الجمعية والجهات الأخرى. إضافة إلى تبادل المعلومات الخاصَّة بجانب الرِّعاية الاجتماعيَّة والجوانب الأخرى، حفظ الله حكومتنا الرشيدة وادام عزها.