أشاد عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي بالرِّعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بوضع حجر الأساس لمشروع وقف المركز واعتبره تتويجاً لمسيرة 20 عامًا من العطاء قدم فيه المركز العديد من الدراسات والبحوث التي تعني بالإعاقة والوقاية وبرامجها المُتعدِّدة. لافتًا إلى أن نجاح هذا المشروع الذي يقف خلفه ويحظى بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة سيشكل دعمًا قويًّا ونقلة نوعية في أعمال هذا المركز بتوفير مصادر تمويل دائمة لدعم البحث العلمي وبرامج علاج الإعاقة وفي وسائل التطوير واجراء الاحصائيات والدراسات المتخصصة وأيْضًا في عدد من المجالات التعليميَّة والصحيَّة والتدريب التي يقدمها المركز للمعاقين هذه الفئة العزيزة على قلوبنا.
وقال الجريسي: «هنا لا بُدَّ من الإشادة بالدور الكبير والجهد المقدر الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين في تأسيس هذا المركز وكما شهدنا بالأمس وقوف المؤسسات الوطنيَّة وأهل الخير وهم يتدافعون لدعم مسيرة المركز الرائدة في مجال البحث العلمي وبرامج الوقاية وأسباب الإعاقة وتوطين العلاج، وهذا ليس بمستغرب من قادة ومواطني هذه البلاد وهم يقفون بجانب هذه الفئة الغالية علينا جميعًا، وكما كان لنا شرف المشاركة والمساهمة في تقديم بعض الدعم لتأسيس هذا المركز عند بداية تأسيسه كذلك أسعدنا اليوم أن نسهم ضمن المبادرات الكريمة في دعم هذا المشروع الخير».
وأكَّد الجريسي أن الوقوف إلى جانب هذه المشروعات المهمَّة والمساهمة فيها واجب وطني لكل مقتدر بجانب ما توليه حكومتنا الرشيدة وفقها الله ورعاها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولي ولي العهد «حفظهم الله» من رعاية واهتمام وفي جميع مجالات الأعمال الخيريَّة والتكافلية والاجتماعيَّة لخدمة مواطني هذه البلاد المباركة، سائلاً الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، وأن يوفقهم لكل أعمال الخير.