كشف استطلاع بأن 82 في المئة من الخريجين بالمملكة يعدّون ريادة الأعمال الخيار الأكثر قابلية للتطبيق في مسارهم المهني، وبحسب الاستطلاع، تمكن حوالي 6 من أصل 10 خريجين بالمملكة من استكمال أحدث مؤهلاتهم داخل المملكة، وقد استكمل 26 في المئة من المشاركين دراساتهم في الهندسة، بالإضافة إلى تكنولوجيا المعلومات - علوم الكمبيوتر كجزء من الشهادات العليا التي حصلوا عليها.
وعبر 67 في المئة عن رضاهم تجاه جودة الدراسات العليا التي حصلوا عليها، معتبرين أن مستوى جاهزية العمل الذي تمكنوا من الحصول عليه من خلالها «جيد» (بحسب 28 في المئة).
ويرى الخريجون بالمملكة أن القطاعات الأكثر جاذبية للعمل هي البنوك والتمويل (24 في المئة)، واستشارات الأعمال، وإدارة الأعمال واستشارات الإدارة (28 في المئة) وتكنولوجيا المعلومات (21 في المئة). ويوضح خمس المجيبين (22 في المئة) أن التَّعليم الذي حصلوا عليه كان كفيلاً بإعدادهم لاستهداف القطاع الذي يرغبون به «إلى حد معين فقط».
ووفقًا لاستطلاع: «الخريجون الجدد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» الذي أجراه «موقع بيت. كوم- ووكالة الأبحاث YouGov، يُعدُّ معظم الخريجين (67 في المئة) أن التَّحدِّي الأكبر عند البحث عن عمل هو الشركات الراغبة بضم موظفين يتمتعون بخبرات سابقة إلى كوادرها، كما تُعدُّ معرفة مكان البحث عن الوظائف ذات الصلة تحديًا بالنسبة إلى 43 في المئة منهم. ويضع 71 في المئة من الخريجين في السعوديَّة الحصول على تعليم عالٍ في عين الاعتبار، وتبرز الولايات المتحدة الأمريكية كالوجهة الأكثر شعبية للحصول على التَّعليم العالي.
كما يميل الخريجون إلى السفر خارج البلاد للحصول على فرص عمل، مع إشارة 55 في المئة إلى استعدادهم للإقامة في بلد آخر للعمل، حيث يفضِّلون الانتقال إلى دولة الإمارات العربيَّة المتحدة (55 في المئة)، وقطر (35 في المئة) والولايات المتحدة (30 في المئة).
ما يتعلّق بأبرز التحدِّيات التي يواجهها جيلهم، أشار 78 في المئة إلى أن البحث عن عمل هو التَّحدِّي الأصعب. تليه المقدرة على تحمل تكاليف أنماط الحياة الأساسيَّة (30 في المئة) والادخار (43 في المئة). ويشير60 في المئة إلى أن هناك مستويات منخفضة فيما يتعلّق بتوافر فرص العمل للخريجين الجدد.
ولكن، يعبّر 25 في المئة عن تفاؤلهم بشكل كبير بأن لجيلهم فرصًا أفضل عندما يتعلّق الأمر بالعمل والدراسة بالمقارنة مع جيل آبائهم.
ويرى62 في المئة من خريجي المملكة بأن مهارات الكمبيوتر هي الأمر الأهم للنجاح في العمل، إضافة إلى المهارات الأكاديمية والمهنية (44 في المئة) واللغات (41 في المئة). ويضع خريجو السعودية تقييمًا «جيدًا» لمهاراتهم في التفاوض، والمقدرة على حل المشكلات، والتفكير التحليلي، والمهارات الأكاديمية والمهنية، وهم يرون أنفسهم «جيدين جدًا» فيما يتعلّق بالقيادة، واللغات، والتواصل، والكمبيوتر، والقدرة على لعب دور بارز بين الأفراد وفرق العمل والمرونة. ويضع أغلبية الخريجين الجدد في السعوديَّة (82 في المئة) بعين الاعتبار تأسيس أعمالهم الخاصَّة في المستقبل- أو يفكرون بذلك بشكل ناشط.