كتبت وكتب غيري في «الجزيرة» في أعداد سابقة عن الوضع المروري في طريق الأمير سلمان «العمارية» والذي أصبح مصدر إزعاج وتجمع للمراهقين في جميع الأوقات وخاصة في الإجازات وفي أوقات متأخرة من الليل بحيث لا نستطيع النوم ليلاً من أصوات السيارات التي تم تعديل الأصوات الصادرة منها وأيضاً الدراجات النارية التي تأتي بأعداد كبيرة دفعة واحدة، وكما يعلم الجميع أنه يوجد في تلك المنازل القريبة من هذا الطريق كبار السن والمرضى والأطفال وبلا رقابة مرورية رغم كثرة بلاغاتنا لعمليات المرور ولكن للأسف الإزعاج في ازدياد، وأيضاً عدم وجود كاميرات ساهر علماً بأن هذا الطريق يعد من الطرق الحيوية والمهمة، حيث يسلكه المتجه لمطار الملك خالد الدولي وأيضاً القادم منه وأيضاً يسلكه طالبات جامعة الأميرة نورة وطلاب جامعة الإمام محمد بن سعود فأصبح مصدر خطورة لسالكيه، وأيضاً كثرة وجود الشاحنات والخلاطات وتهور سائقيها وفي أوقات المنع وأثناء خروج الطلاب والطالبات من الجامعة غير مبالين أو ملتزمين بتوقيت المنع في تجاهل تام لقرار تنظيم دخول الشاحنات وساعدهم في ذلك تساهل وتهاون أفراد المرور في تنفيذ القرار، حيث تشاهد الشاحنة تمر بجانب مركبة المرور ولا يتم استيقافها! فلماذا لا يتم رفع قيمة المخالفة كما هو معمول به في بعض الدول المجاورة، حيث تصل قيمة المخالفة إلى 5000 ريال بحيث تساهم بإذن الله في القضاء على تجاوز سائقي هذه الشاحنات.
نأمل من مرور الرياض سرعة معالجة الوضع في هذا الطريق بأسرع وقت مع الشكر.