وجه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز, أمير منطقة الباحة بتشكيل لجنة مكونة من وزارة المياه وأمانة منطقة الباحة والدفاع المدني والهيئة العامة للسياحة والآثار لوضع رؤية مستقبلية في استغلال أحواض السدود التي تتميز بها منطقة الباحة, وفي مقدمتها سد العقيق أحد أشهر السدود في المملكة ويعتمد عليه معظم سكان المنطقة كمصدر مهم لتوفير مياه الشرب لسكان المنطقة ورفع منسوب المياه الجوفية في الآبار القريبة والبعيدة من موقع السد، وإقامة منتجعات سياحية حولها.
وقد بدأت اللجنة اجتماعاتها للبحث في توجيه سموه والعمل بموجبه والوقوف ميدانياً على على هذه السدود, ووضع الدراسات اللازمة لتهيئة وتجهيز المواقع المناسبة بكافة الخدمات وطرحها ضمن العديد من المشاريع السياحية التي حققت نجاحاً وتميزاً في منطقة الباحة بدعم وتشجيع ومتابعة من قبل سمو أمير المنطقة.
وتمثل المشاريع السياحية الجديدة التي تعتزم الباحة طرحها للاستثمار التي ستكون بعد الانتهاء من العمل فيها وتشغيلها وجهة سياحية جديدة في منطقة الباحة تدفع بمزيد من السواح والمصطافين إلى التوجه لها, نظراً لما سوف تتوفر فيها من مقومات وخدمات سياحية على مستوى متقدم في البناء والتصميم والخدمة والإقامة سينعكس على تحقيق توسع وتطور في التنمية على مستوى المنطقة.
ومن أبرز المشاريع التي يتوقع أن يكون لها مستقبل في المنافسة على جذب السواح والمصطافين غابة «خيرة», التي سوف تشهد إقامة منتجع سياحي كبير يشتمل على فندق سكني وشاليهات ومطاعم وأسواق وغيرها من الخدمات التي يحتاج لها السياح دون العناء في البحث عنها.
وأكد المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الباحة المهندس منصور الباهوت, أن الهيئة أعدت مخططات ودراسة متكاملة وشاملة لإقامة منتجع سياحي كبير في غابة خيرة التي تقع على الطريق السياحي بين مدينة الباحة ومحافظة المندق, وتتميز بطبيعة جميلة ورائعة منبسطة على مساحة كبيرة تطل على الطريق السياحي والعديد من المناظر الخلابة وشلالات المياه الطبيعية, وستكون مفاجأة جديدة للسواح والمصطافين الذين يفضلون قضاء إجازاتهم خلال فصل الصيف في مدينة الضباب بمنطقة الباحة.