أكد معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه أن الوزارة تتعامل مع الانحسار الحالي لمرض كورونا بحذر شديد جداً، مشيراً إلى أنه - ولله الحمد - هناك انخفاض ملحوظ في تسجيل الحالات خلال الأيام الماضية.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها معالي الوزير يوم أمس الأول الأحد لمستشفى أجياد والمراكز الصحية بالحرم، إضافة إلى المختبر المركزي بمكة المكرمة الواقع بجدة.
ولفت معاليه إلى أن وزارة الصحة زودت المستشفيات والمرافق الصحية القريبة من الحرم المكي الشريف، مثل مستشفى أجياد للطوارئ والمراكز الصحية المختلفة، بالوسائل والمعدات الطبية كافة المتخصصة في التعقيم وغرف العزل والعناية المركزة، وغيرها من التجهيزات اللازمة للمساعدة السريعة في منع انتشار العدوى بأي مرض بين المعتمرين والزوار لا قدر الله.
وتفقد وزير الصحة المكلف خلال زيارته لمستشفى أجياد أقسام الطوارئ للرجال والنساء وقسمَيْ العناية المركزة والعناية الفائقة للقلب، واستمع إلى شرح مفصل من المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة عن الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين، وعن الأقسام والمرافق الصحية التي تقدم هذه الخدمات داخل الحرم المكي الشريف.
وحثهم معاليه على بذل أقصى الجهود لتوفير الرعاية الطبية المعتمرين والزوار.
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي عدد أسرّة التنويم بالعاصمة المقدسة يبلغ 1836 سريراً، وعدد أسرّة العناية المركزة يبلغ 151 سريراً، فيما يبلغ عدد أسرّة الطوارئ 278 سريراً، وعدد المستشفيات 9. أما عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية فيبلغ 86، ويضم مستشفى أجياد 52 سريراً للطوارئ.