أقرّت قيادة عمليات بغداد التابعة لجيس المالكي، أمس الاثنين، بمقتل 28 امرأة على أيدي مسلحين مجهولين بحجة قضايا مخالفة للآداب العامَّة شرقي العاصمة، معلنةً عن فتح تحقيق بالأمر واحتجاز القوة المسؤولة عن حماية المكان الذي وقع فيه الحادث. وقال المتحدث باسم القيادة العميد سعد معن في مؤتمر صحفي حضرته «الجزيرة»: إنه كان هناك قبل يومين جريمة في منطقة الزيونة على خلفية أمور مخالفة للآداب العامَّة. وأوضح معن أن قيادة العمليات اتخذت جملة من الإجراءات بشأن وقوع تلك الجريمة، وشكّلت لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات الجريمة والجهات التي تقف وراءها واحتجزت القوة المسؤولة على حماية المجمع السكني الذي وقعت فيه الجريمة وقتلت 28 امرأة وشابين مساء السبت على أيدي مسلحين مجهولين اقتحموا مبنيين في شرقي بغداد كان يوجد فيهما هؤلاء الضحايا، بحسب ما أفادت مصادر أمنيَّة. ويذكر أن العديد من الميليشيات وبينها جماعات مسلحة متشددة عادت لتظهر في شوارع العاصمة مؤخرًا مع تعرض البلاد منذ أكثر من شهر إلى هجوم كاسح من قبل مسلحين. من جهة أخرى أفاد مصدر في وزارة الداخليَّة بأن ثمانية أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار عبوة ناسفة شمالي بغداد وانفجرت «عبوة ناسفة بالقرب من الحي الصناعي في التاجي شمالي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة». وشهدت بغداد أيْضًا مقتل وإصابة 11 شخصًا بانفجار سيارة مفخخة في منطقة العلاوي وسط بغداد.