قال المستشار القانوني نائب رئيس نادي الهلال سابقاً الأستاذ أسامة بن محمد السليم إن الميول الرياضية أمر مشروع ومتاح للجميع لما للرياضة بمعناها المثالي من دور رئيس في صنع الوجه الحضاري المشرق في حياة الأمم، وتوثيق المنجز المعاصر على الصعد كافة .. إلا أن هناك سلبية يجب رصدها -لأن الرصد أولى خطوات العلاج- وهي تتمثل في تغريدات غير مبررة لبعض الشعراء تتجاوز إظهار الميول الرياضية إلى تطرّف رياضي إن صحت التسمية، وتمتد إلى شخصنة إساءات للآخرين لها تبعاتها القانونية، وهذا أمر لا ينبغي فنحن أبناء وطن واحد والأندية الرياضية مجتمعة تمثل المملكة العربية السعودية، كما أن الوازع الديني وأخلاق المجتمع السعودي المسلم الفاضلة وعاداته وتقاليده تنبذ هذه السلبية الدخيلة التي يجب أن تحسم لأن الرياضة أخلاق وفروسية وليست مجالاً لممارسة ما لا يليق باسمها بالتذرع الواهي.