- أنهى المنتخب البرازيلي مستضيف المونديال مشاركته في كأس العالم كأسوأ مشاركة في تاريخه، وزاد من ألم هذه المشاركة الكارثية أنها أقيمت على أرضه وبين جماهيره التي أغرقت دموعها مدرجات ملاعب المونديال.
**
- مباريات تحديد المركزين الثالث والرابع في أي بطولة لا تعني شيئاً للطرفين، بل هي مملة ولا تقبل عليها الجماهير ولا تتحمس لها وغالباً يكون الطرفان مثقلين بهزائم التأهل وكثير من المدربين يدفع بالبدلاء للمشاركة فيها ولكن الفيفا يصر على إقامتها في المونديال لأنها بالنسبة له مورد استثماري كبير وتحقق له إيرادات مالية عظيمة.
**
- بدأ العد التنازلي لانطلاق الموسم الكروي وسيكون الهلال والاتحاد أولاً تحت ضغط كبير نظراً لاقتراب التصفيات الآسيوية النهائية والتي تتطلب أن يكون الحضور الفني والبدني مع انطلاقة الموسم في قمته، ويأتي بعدهما الشباب والنصر اللذان سيلتقيان في مباراة السوبر والتي يحرص كل فريق للحصول عليها كلقب شرفي.
**
- خسرت البرازيل المنافسة على كأس العالم ولكنها كسبت موارد مالية هائلة من وراء التنظيم والاستضافة وربما هذا يعوّض شيئاً من حالة الإحباط التي يعيشها البرازيليون اليوم.
**
- الجميع متفائلون هذا الموسم بأن لا مجاملات ولا استثناءات ولا قفز على الأنظمة واللوائح فيما يخص لجان اتحاد الكرة؛ فالوضع اختلف والرقابة ستكون قوية والمتابعة دقيقة والمحاسبة شديدة.
**
- نتائج المنتخبات المشاركة في المونديال ستعيد ترتيب أفضلية المدربين في العالم وأكثر الخاسرين من هذه المشاركة هما مدربا البرازيل سكولاري ومساعده باريرا اللذان قادا منتخب بلادهما لأسوأ مشاركة في تاريخه وتلقى على أيديهما خسائر مذلة على أرضه وبين جماهيره.