في إطار المشاركة ضمن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات أقامت كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة عددا من الفعاليات تمثلت في عدد من المحاضرات التوعوية واستعراض بعض الأعمال الفنية التوعوية للطلبة وذلك بالتعاون مع المديرية لمكافحة المخدرات حيث بدأت الفعاليات بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة للمستشار التعليمي الأستاذ محمد الفواز رحب فيها بالحضور، وأكد على خطورة المخدرات وضرورة التصدي لها باستخدام كافة الوسائل والأساليب كما أشاد بالجهود التي تبذل من قبل قطاعات الدولة المختلفة في هذا الشأن، ثم قدم مساعد مدير مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية والخبير بالأمم المتحدة الأستاذ عبدالإله الشريف محاضرة استعرض خلالها أبرز مؤشرات التعاطي التي ينبغي التنبه لها من قبل الأسرة والمربين والأصدقاء وأهمية معرفتها باعتبارها خطوة تسبق طرق المعالجة والمساعدة لمن وقع فريسة لهذه الآفة والعمل على إنقاذه، عقب ذلك قدم الدكتور ضياء الأنصاري رئيس اللجنة الإعلامية وعضو هيئة التدريس بكليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة الشكر للجهات المسؤولة في وزارة الداخلية ووزارة التعليم العالي على الجهود المبذولة في حماية المجتمع وبخاصة شبابه من شر هذه الآفة المدمرة واتخاذ الإجراءات اللازمة وخاصة الوقائية، ثم استعرض بعضا مما قامت به الكليات من جهود في سبيل التعاون لمكافحة المخدرات بدءاً من توقيع اتفاقية التعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات والتي قامت الكليات بموجبها بعدد من البرامج التوعوية، ولخص ذلك في الآتي:
1 - عقد اتفاقية تعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات يتم من خلالها الاستفادة من خبرات وإحصائيات المديرية لعمل برامج توعوية موجهة لجميع شرائح المجتمع في عام 1433هـ بأسلوب مناسب للجميع من خلال مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لصحة أطفال الرياض باعتباره الجهة التي تقدم البرامج التوعوية للمجتمع في الكليات.
وهذه الأعمال من عمل الطلاب أنفسهم لتعمق فيهم استشعار أن المواطن رجل الأمن الأول.
2 - إقامة معرض لمكافحة المخدرات في مبنى المستشفى الجامعي عام 1433 هـ.
3 - إقامة محاضرات عن العلاقة بين التدخين والمخدرات وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين 1434هـ.
4 - المشاركة في الندوة الدولية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات التي أقامتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات ودعت إليها مدراء المكافحة حول العالم، والشركاء في التوعية والمكافحة تحت رعاية صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله.
5 - المشاركة في برنامج تأهيل المرشدين الطلابيين الذي أعدته المديرية لتدريب المرشدين الطلابيين بوزارة التربية والتعليم 1434هـ من خلال مشاركة معيدي الكليات بالجانب الصحي.
6 - الاستفادة من مواد الثقافة الإسلامية التي تدرس في الكليات لتأصيل مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية من النصوص الشرعية، وتضمين أبحاث الطلبة موضوعات حول تأثير المخدرات على جوانب الحياة المختلفة وبيان المنهج الإسلامي في معالجتها، ومن تلك الجوانب على سبيل المثال:
الاجتماعية – الاقتصادية – الدينية – النفسية – الجريمة.
7 - إنتاج أفلام قصيرة بجهود الطلبة وتحت إشــراف اللجنة الإعلامية بالكليات.
8 - عمل بروشورات وبعض الوسائل الأخرى وحث الطلبة على تنفيذها.
9 - تقوم عيادات الكليات بعلاج بعض الأمراض كأورام الفم واللثة الناتجة عن استخدام الشمة والمضغة والدخان.
10 - تم تتويج كل هذه الجهود بتشكيل لجنة المؤثرات العقلية والمخدرات في الكليات بناء على توجيهات وزارة التعليم العالي للجامعات السعودية بتأسيس لجان تتولى الإشراف وإعداد البرامج في هذا الشأن.
بعد ذلك تم عرض بعض من المقاطع للأفلام التوعوية القصيرة التي نفذها طلبة الكليات كما وزعت شهادات الشكر للمشاركين في هذه الفعالية، وقد حضر هذه الفعاليات عددا من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية بالكليات وبعض أولياء أمور الطلبة وكما شهدت حضورا إعلاميا كبيرا.
من جانبه أكد المشرف العام على الكليات الأستاذ الدكتور عبدالله بن ركيب الشمري على أهمية تعاون جميع مؤسسات المجتمع المدني في سبيل القضاء على هذه الآفة المدمرة من خلال الشراكة المجتمعية واستشعار هذا الدور والقيام بالواجب تجاه المجتمع.