أكدت الجمعية الخيرية للحد من الطلاق وآثاره «مودة» أنها ستظل متميزة في رسالتها ونشاطاتها، والمرحلة القادمة من مسيرتها ستكون منصبة على تعزيز الكفاءة والفاعلية في توظيف الإمكانات والموارد لخدمة الأهداف.
وكانت «مودة» قد نظمت حفل سحور خيري برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، وحضور الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل المدير العام لمؤسسة الملك خالد. وتخللت الحفل، الذي أقيم في مركز الملتقى النسائي بالرياض، يوم الأربعاء 11 رمضان 1435هـ، حوارات مع عدد من المستفيدات من برامج الجمعية.
وكشفت المدير التنفيذي لـ»مودة» آمال الفريح إن الجمعية تفردت بإنجازات عديدة على الصعيد التنموي والحقوقي والخدمي، ما جعلها تنال الدعم والتأييد من أجهزة حكومية مهمة، مثل وزارة الداخلية، والعدل، والشؤون الاجتماعية، ومحكمة الأحوال الشخصية، والمحكمة التنفيذية.. وقالت: «تسعى جمعيتنا في المرحلة القادمة بأن تظل كما كانت جمعية متميزة بالكفاءة والفاعلية في استغلال إمكاناتها ومواردها المختلفة لخدمة أهدافها، بعون الله وتوفيقه».
وأوضحت الفريح أن إنجازات «مودة»، التي تحققت في وقت قصير، تمت على يد فريق من الرموز النسائية التي قدمت دوراً وطنياً في المجتمع .. وأشارت إلى دور مجلس الإدارة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبد الرحمن، في إرساء صرح «مودة» وترسيخ أسس رسالتها النبيلة القائمة على المشاركة الفاعلة في تحقيق الاستقرار الأسري، وخفض نسب الطلاق والحد من آثاره.
وأثنت المدير التنفيذي للجمعية على كل من وقف خلف إنجازات «مودة»، وإخلاص فريق العمل، وجهود العضوات، ومساندة الداعمين من أهل الخير، المؤمنين برسالة «مودة» ونبل مقاصدها. وشكرت القائمات على الملتقى النسائي لاستضافة حفل الجمعية وفي ختام حفل السحور شاهد الحضور فيلماً تسجيلياً عن مسيرة «مودة» منذ التأسيس.