أين مكافحة التسول من ظاهرة «الشحاذات»؟

فوزية النعيم - عنيزة:

اطلعت على ما نُشر في «الجزيرة» من أخبار من بداية شهر رمضان عن المتسولين وأقول:

اكتظت الأماكن بالمتسولات في الأسواق والمساجد وعند مكائن الصرف، بل وأصبحن يتشاجرن على اختيار الأماكن التي يكثر عليها المرتادون، وينغصن على الناس صلاتهم ومتعة التسوق، بل أصبحت هؤلاء المتسولات مصدر إزعاج ومخاوف، حيث تقبع الواحدة منهن تحت عباءة سوداء وترتدي القفاز الأسود والغطاء الكامل، الأمر الذي يدعو للريبة والخوف في ظل الظروف الراهنة..

ونحن شعب تغلب علينا العاطفة ونبادر في وضع الريالات في الكيس الذي تحمله ونحن لا نعرف ما خلف هذه المرأة.. لذلك لابد من موقف صارم تتخذه مكافحة التسول وتفرض العقوبات على من تتمركز في الأماكن العامة لطلب المساعدة وعلى من يتعاون معهن، لئلا تكون بوابة تجلب الرياح علينا ويصعب إغلاقها.. لابد أن تقوم مكافحة التسول بأدوارها ولابد من تعاون المواطن لنقضي على هذا السلوك الذي تحول إلى ظاهرة، الملفت أن هؤلاء النسوة المتسولات اتخذن (عاده) تحولت إلى ظاهرة، وهي استعانتهن بأطفال صغار رُضّع لكسب عطف الناس.