منذ أكثر من عام مضى , وتحديداً في 1434/4/30 هـ صدرت توجيهات مدير الإدارة العامة للعقود والمشتريات بالأمن العام المكلف بالشروع في ترتيبات تسلم مبنى مرور الجمش المقترح وتشغيله , وذلك بعد التأكد من جاهزيته بالتنسيق مع الدفاع المدني والذي صدر تقريره هو الآخر بتوافر جميع وسائل السلامة مع كافة الاحتياطات الأمنية للمبنى، ما يعد بالتالي مؤشراً على جاهزية المبنى والذي لم ير النور حتى اللحظة , حسب ما جاء على لسان عدد من الأهالي الذين تمنوا على الجهة المختصة بوزارة الداخلية سرعة افتتاح ذلك المرفق الأمني المهم لوقف نزيف الحوادث المرورية، خاصة وهي تقع على مفترق طرق مهم كطريق القصيم ـ مكة المكرمة، وما يحفل به هذا الطريق عادةً من تكدس غير مألوف للمسافرين والمارة , وهو ما أوجب مطالبات الأهالي الملحة للتفاعل بوضع الإشارات المرورية الضرورية , ناهيك عن الحد من الحوادث المرورية المميتة بتمركز عدد من النقاط المرورية .
الجدير بالذكر أن الجمش تعد من أسرع المدن حديثة النشأة , كما إنها من أكبر المراكز التابعة لمحافظة الدوادمي , ويرتبط بها ما يربو على الأربعمائة قرية .