حذر عدد من المواطنين في محافظة حفر الباطن , من حدوث مشاكل بيئية وصحية في ظل غياب رقابة البلدية لأعمال النظافة , وانتشار القمامة والقاذورات بكميات هائلة في بعض الأحياء والأماكن العامة والأحياء السكنية, وبروز مناظر سيئة تدل على عدم الاهتمام لا تعكس ما تشهده بلادنا من نهضة في شتى المجالات , كما لا تحقق أهداف وزارة الشؤون البلدية وتوجهاتها.
يقول أحد السكان وهو نشمي الناجي لـ(الجزيرة): نلاحظ المخلفات والنفايات متراكمة بشكل يومي ، وذات يوم صورت هذه المناظر السيئة وأرسلتها عبر ( تويتر ) لعل ذلك يلقى من المسؤولين تجاوباً ، ولكن دون أي فائدة.
و في حديث للمواطن مناور الوسعان , قال : تفاءلنا خيراً باستلام إحدى الشركات لأعمال النظافة مؤخراً , إلا أن وضع النظافة مازال متردياً ، فالمخلفات والنفايات تمثل ظاهرة سيئة في الأحياء ومنظرها غير حضاري, و الوضع ينذر بمشاكل بيئية خطيرة . أما المواطن عايد أبو عبد العزيز , فأوضح: بأن عدم النظافة في المحافظة واضح للعيان في كل مكان, كما أن أكوام النفايات أمام وخلف المنازل في ازدياد , والتقصير من الجهات المختصة لا يحتاج لأدنى تبرير !.
من جانبها تواصلت صحيفة (الجزيرة) مع مدير العلاقات العامة في بلدية حفر الباطن الأستاذ محمد عايد العنزي , فأجاب بأن على المواطنين تقديم تقرير موثق بالصور لرئيس بلدية حفر الباطن, وبعدها ستكون لجنة لبحث في الموضوع , ثم أردف قائلاً : نحن في البلدية جهة إشرافية فقط , ومسؤولية نظافة أحياء حفر الباطن تقع على عاتق الشركة المكلفة بأعمال النظافة !؟.
أهالي حفر الباطن يطالبون حلاً سريعاً لهذه المشكلة , والتصدي لها قبل تفاقمها في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من تكدس وترد لمنظومة النظافة والبيئة بالمحافظة.