يعيش مصلى العيد الأول بالدوادمي مرحلة متدنية من العناية الإشرافية التي قادت إلى تلف أبوابه المتآكلة، ليبقى مفتوحاً على مدار الساعة، إلى جانب تساقط أجزاء من الصفيح الساتر للمكان المخصص للنساء، فيما بدت عوامل تقادم الزمن شاحبة على هيكله الإنشائي، إضافة إلى اكتساء ساحاته بالأشجار الصغيرة، والنباتات الموسمية والحشائش والأشواك.
ولأهمية المصليات المكشوفة كونها من السنن المأثورة، فقد علّق العديد من الأهالي آمالهم بالجهة المختصة ذات العلاقة للعمل على سرعة التوجيه لمعالجة وضع ذلك المصلى الذي بات متهالكاً، من حيث احتياجه القائم إلى تأهيل وعناية وتهيئة وتجهيز بالفرش الجديدة الكافية للمصلين ليتسنى لهم أداء شعيرة صلاة عيد الفطر المبارك، بمصلاّهم الذي اعتادوا عليه طيلة العقود الزمنية الماضية.