أكد اللواء علي بن سعيد الغامدي مساعد مدير الأمن العام لشئون التدريب أن خطة إدارة وتنظيم حركة الحشود في الحرم المكي الشريف تتجدد بكل عام بناءً على المعطيات الميدانية وأبرزها الاستفادة من تشغيل توسعة خادم الحرمين الشريفين وساحاته لهذا العام، مبيناً أن من أهم ملامح الخطة هذا العام إيجاد محاور تشغيل وتحويل على امتداد شارع إبراهيم الخليل على تقاطع جبل الكعبة مع شارع أم القرى وأيضاً سيتم فرش مباسط بالطرقات للمصلين عند اكتمال الساحات بالمصلين وكذلك داخل الحرم والسطوح.
وبين اللواء الغامدي أن الخطط دائماً تدرس بعد التقييم وعلى ضوء الملاحظات يتم تقويمها بناءً على المعطيات الجديدة، وسيتم التحكم في تدفق المشاة عن طريق المحاور بالطرق المؤدية إلى مساحات الحرم.
وحول أبرز الخدمات التي تقدمها شؤون التدريب لخدمة المعتمرين قال اللواء الغامدي إن «همنا الأول هو الأمن والحفاظ على سلامة وطمأنينة المعتمرين والمصلين لكافة المحاور والساحات وصولاً إلى داخل الحرم وأيضاً تقديم الخدمة الإرشادية والمساعدة الأمنية والإنسانية.
وفي سؤال لـ(الجزيرة) حول ما يشهده المسجد الحرام توسعة غير مسبوقة أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وما يرافق مع هذه التوسعة المباركة أعمال هدم وإزالة قال الغامدي «لا شك بأن الدور البارز لتوفير المصليات والممرات يلقى عناية من رئاسة شئون الحرمين ونحن كرجال أمن نضع الخطط بالتعاون معهم وفق خططهم الخدمية، ونأمل من المعتمرين والمصلين التجاوب مع رجال الأمن وإتباع الإرشادات والتي هي أصلاً وجدت لخدمتهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، ونحن متعودون دائماً على تجاوبهم المشكور».