أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين محطتها الثالثة عشرة من مشروعها الرمضاني «ولك مثل أجره» ، الذي تسعى الحملة من خلاله لتخفيف العبء عن الأسر السورية النازحة واللاجئة في دول الجوار من الأشقاء السوريين.
وقامت الحملة وفقا لمدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة بتوزيع المساعدات التي تشمل وجبات الافطار الرمضانية والمواد الغذائية الجافة، بواقع عدد مستفيدين يقدر بـ(10.000) نازح سوري في مخيمات الداخل إضافة للاجئين منهم في المدن التركية وقد وزعت عليهم وجبات الافطار الرمضانية وكميات من العسل والحلاوة بلغت (12) طن عسل و (14) طن حلاوة ، وزعت مناصفةً بين مخيمات الداخل السوري الموجودة قرب معابر باب السلامة وباب الهوى على الحدود السورية مع تركيا.
وفي لبنان ذكر مدير مكتب الحملة وليد الجلال ، أن الحملة واصلت توزيعاتها لوجبات الافطار والتمور في مختلف المناطق اللبنانية ، واستهدفت هذه المحطة اللاجئين السوريين الموجودين في منطقة طرابلس كما تقوم ايضاً باستكمال التوزيع في منطقة البترون وفي النقطة الرابعة من منطقة بيروت (رابطة ابناء بيروت). ، بواقع عدد مستفيدين بلغ (6) الاف لاجئ سوري ، هذا وتقدر كمية التمور التي تم توزيعها في هذه المحطة نحو (9) طن من هدية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
ابو أحمد الحمصي احد اللاجئين السوريين والموجود في لبنان منذ عامين ، ثمن الجهود التي تبذلها الحملة الوطنية السعودية وعبر أنها تبلور المشاعر الصادقة للشعب السعودي الذي يقف وقفة عز وشموخ الى جانب اشقاءه السوريين في هذه الظروف المؤلمة التي يمرون فيها.
وأكد المدير الاقليمي الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان ، أن الحملة ستواصل خلال الايام القادمة من الشهر الفضيل توزيع المساعدات على مستحقيها من الاشقاء السوريين لتصل الى اكبر عدد ممكن منهم والمفترض ان يصل الى اكثر من نصف مليون لاجئ ونازح سوري ، تجسيدا لمشاعر الأخوة التي تجمع الشعب السعودي الكريم وشقيقه الشعب السوري ، انطلاقا من الواجب الانساني والديني تجاه الظروف التي يمر بها الأشقاء.