أصبحت الحاجة ملحة لإنشاء مدرسة ثانوية للطالبات بملهم التابع لمحافظة حريملاء والذي يعد أكبر المراكز التابعة للمحافظة والبالغ عددها خمسة مراكز بحيث تكون رافداً للمدرسة الحالية التي ازدحمت بالطالبات نظراً لصغر حجم المبنى، وتزايد أعداد القاطنين بالمركز الذي يشهد نمواً كبيراً في شتى المجالات، حيث الاستثمار في القطاع الصناعي نظراً لوقوعه بالقرب من محطة القطار الجديد الجاري تنفيذها ولكون التعليم من أهم روافد التنمية وهو حق للمواطن كفلته له الدولة - وفقها الله لكل خير- ولوجود أراض مخصصة في مخطط المركز لتكون مؤسسات تعليمية للجنسين، كل ذلك يجعل المطالبة بإدراج مدارس المركز ضمن خطة الوزارة القائمة على بناء المدارس الحكومية في كافة مناطق المملكة أمراً ينتظره الأهالي في المركز تسهيلاً عليهم ومنعاً لمشقة التنقل للدراسة بين المركز ومحافظة حريملاء أو المحافظات الأخرى، والكل يعلم أن الفتاة في هذا العهد الزاهر تحظى باهتمام كبير من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيّده الله بعونه وتوفيقه - ولمعرفة الجميع بطول إنهاء إجراءات تنفيذ المشاريع يتطلع الأهالي لاستئجار مبنى مناسب كحل مؤقت، ليكون مقراً للثانوية الثانية بالمركز حتى تستوعب الطالبات مع استمرار العمل في ترسية مشاريع التعليم بالمركز، ولنا بعد الله عظيم الأمل في سمو وزير التربية رجل العلم والفكر بالنظر في تحقيق رغبة أولياء أمور الطالبات وتوجيه المعنيين بإدارة تعليم الرياض لسرعة إيجاد حل لاستيعاب أعداد الطالبات المتزايدة بعد الرجوع للإحصاءات الرسمية.. مع جزيل شكرنا للمسؤولين بالشؤون المدرسية بإدارة تعليم الرياض على ما يقومون به خدمة للعملية التربوية والتعليمية.. والله الموفّق.