ضمن فعاليات بطولة شماغ البسام الرمضانية للإعلاميين والتي تقام في الصالة المغلقة بنادي الرياض، تأهل أربعة فرق إلى الدور نصف النهائي من البطولة حيث تأهل من المجموعة الأولى فريق القناة الرياضية بعد فوزه على فريق صحيفة الحياة بنتيجة (3/0)، وفريق رابطة المحترفين الذي فاز هو الآخر على فريق القناة الإخبارية بنتيجة (9/3)، فيما تأهل عن المجموعة الثانية أولاً فريق برنامج أكشن يا دوري الذي أكد صدارته لمجموعته بعد فوزه على فريق الاقتصادية بنتيجة (4/3)، وفريق عين اليوم الذي تأهل ثانياً بعد فوزه على فريق يو إف إم بنتيجة (13/3).
وسيلاقي صاحب المركز الأول من المجموعة الأولى فريق القناة الرياضية صاحب المركز الثاني من المجموعة الثانية فريق عين اليوم, فيما سيلاقي صاحب المركز الأول من المجموعة الثانية فريق أكشن يادوري, ثاني المجموعة الأولى فريق رابطة المحترفين.
يذكر أن اللجنة المنظمة للبطولة اقامت مساء البارحة حفل إفطار جماعي لمنسوبي وأطفال جمعية إنسان على مسبح نادي الرياض, وسيقوم فريق نجوم الذهب بتقديم فقرات استعراضية بين المباراتين.
من جهته, رحب الأستاذ عبدالرحمن الروكان نائب رئيس نادي الرياض «مستضيف البطولة» بجميع الرياضيين والإعلاميين في نادي الرياض, مبيناً أن البطولة بفكرة ودعم عضوي شرف نادي الرياض الأستاذ عجلان العجلان والأستاذ عبدالرحمن السويلم, مؤكداً أن نادي الرياض أثبت أنه لكل الرياضيين وليس المسجلين في كشوفه فقط.
في حين أكد الأستاذ خالد الزيد المشرف على المنتخبات السنية أن مثل هذه المناشط تثري الوسط الرياضي, وأن حضوره كان في سبيل الدعم لها لما يراه أن الإعلام الرياضي شريك لنجاحات الكرة السعودية مشدداً على أهمية معايشة الإعلاميين للجو التنافسي داخل الملعب بما فيه من أفراح وأتراح, مقدماً شكره لشركتي البعد الاحترافي على التنظيم الرائع, وشماغ البسام على الرعاية والدعم، مشيراً إلى أن اقامة البطولة على ملاعب نادي الرياض المميزة زاد من نجاح البطولة.
وفي ذات السياق أبدى بطل الراليات إبراهيم المهنا سعادته بحضور هذه الدورة, مشدداً على أن من أبرز مكاسبه منها هو الاجتماع الطيب مع العديد من الأصدقاء الإعلاميين, متمنياً أن تحذو الأندية والشركات حذو نادي الرياض وشماغ البسام في الاستضافة والدعم والرعاية.
يذكر أن إبراهيم المهنا حصل على تكريم عبارة عن درعين تذكاريين مقدمين من رئيس شركة البعد الاحترافي عبدالرحمن السويلم, ورجل الأعمال فلاح الماضي.