قال علماء امس الجمعة إنه يبدو أن خلط نوعين من لقاحات علاج شلل الأطفال أحدهما يعطى بالحقن يمكن أن يمنح مناعة أفضل وقد يسرع من وتيرة جهود استئصال هذا المرض العضال.
وقال باحثون بريطانيون وهنود إن لقاح شلل الأطفال غير النشط الذي يعطى بطريق الحقن يمكن أن يمنح مناعة أفضل وأطول اذا اضيف الى اللقاح النشط المعتاد الذي يعطى عن طريق الفم. وأدى استفحال موجات خطيرة من مرض شلل الاطفال في آسيا وافريقيا واوروبا خلال السنوات العشر الماضية الى عرقلة جهود القضاء على المرض ويهاجم شلل الأطفال الجهاز العصبي وقد يسبب في غضون ساعات شللا لا يمكن علاجه فيما كررت منظمة الصحة العالمية تحذيرا مفاده انه طالما ظل هناك طفل مصاب بشلل الأطفال فان خطر اصابة الأطفال الآخرين يظل قائما.
ووجد الفريق البحثي لجاكوب جون الاستاذ المشارك في كلية (كريستيان ميديكال) بالهند الذي أشرف على الدراسة -التي شملت 450 طفلا من مناطق عمرانية كثيفة السكان بمنطقة فيلور بالهند- انه في الوقت الذي يحتفظ فيه الاطفال هناك بمستوى من المناعة ترجع الى اللقاح الذي يؤخذ بطريق الفم فان اللقاح الإضافي أدى بالفعل الى تعزيز مناعة الأمعاء. وقال جون «يبدو ان بالامكان تحقيق أقوى مناعة من خلال خليط من الاثنين.»