أصدر الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي بيانا، دعا فيه مجلس الأمن إلى الانعقاد فورا لاتخاذ التدابير اللازمة لوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تشاور هاتفياً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسيواصل مشاوراته مع وزراء الخارجية العرب وأنه يشعر ببالغ القلق من هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير للعمليات العسكرية ضد قطاع غزة. وحذر العربي من تداعيات تدهور الموقف على مجمل الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع، مع استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين. من ناحية أخرى أكدت الجامعة العربية أنها تتابع الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى هدنة ما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وصرح السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بأن هناك تحركًا مصريًا واضحًا، وسنرى كافة هذه الجهود أين تنتهي لأن المعارك والمجازر والعدوان في غزة فاق كل الحدود. ولم يستبعد صبيح عقد جلسة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، قائلا إن عقد اجتماع عربي سيعتمد على موقف مجلس الأمن من العدوان على قطاع غزة.كما أشاد صبيح بفتح السلطات المصرية معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن فتح المعبر أمر مهم للغاية لتخفيف الضغط على غزة. وقال إن الدول العربية الآن معنية بأن تقدم مساعدات فورية لغزة المحاصرة والتي لا يوجد بها كهرباء والتي تشرب من مياه غير نظيفة ولا توجد بها أدوية ولا يوجد بها طعام وهناك 80% من شعبها تحت خط الفقر، وتتعرض لهذا العدوان الكبير والهائل والخطير.