ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الصهيوني في يومه الخامس على قطاع غزة مع ساعات ظهيرة أمس الجمعة إلى 11 شهيداً، بعد ارتقاء شهيدين في قصف صهيوني على سيارة تابعة لبلدية البريج وسط قطاع غزة، وذلك خلال توجه الشهيدين لأداء صلاة الجمعة عند الساعة 12:30 ظهراً؛ ما يرفع حصيلة شهداء العدوان إلى 102 شهيد، وأكثر من 675 جريحاً. فيما واصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، خاصة قصف عشرات المنازل على ساكنيها.
هذا، وتعرفت الجزيرة على هوية الشهيدين في القصف الصهيوني على سيارة تابعة لبلدية البريج، اللذين كانا في مهمة عمل، وهما (مازن أصلان ومازن أبو الكاس)، فيما أُصيب ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان حالتهما خطيرة. وكان قد استشهد الفلسطيني عدنان سالم جابر الأشهب بعد استهدافه بالقرب من منطقة أبو جراد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستُشهد الطبيب الفلسطيني (أنس رزق أبو الكاس -30 عاماً) الذي يعمل طبيباً في مستشفى الوفاء للمسنين، في قصف صهيوني لشقته الواقعة في برج تل الهوا غرب مدينة غزة بثلاثة صواريخ. وسبق أن قال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية: «إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني استطاعت انتشال جثامين خمسة شهداء، بينهم أربعة من عائلة غنام». وتعرفت الجزيرة على هوية الشهداء، وهم (الطفلة غالية ديب جبر غنام- 7 سنوات، وسام عبد الرازق حسن غنام 23 عاماً، محمود عبد الرازق حسن غنام 26 عاماً وكفاح شحادة ديب غنام 20 عاماً). وفي وقت لاحق، ارتفعت حصيلة شهداء رفح إلى 6 بعد استشهاد الفلسطيني (رائد أبو هاني -50 عاماً) في منطقة النهضة شرق رفح.
وكان قد استشهد في الساعات الأولى من فجر أمس الجمعة 6 فلسطينيين، جميعهم من المدنيين العزل، في مجزرة صهيونية بشعة بقصف مدفعي وصاروخي صهيوني طال مخيم يبنا وحي النهضة على الشريط الحدودي مع مصر في الأطراف الشرقية لمدينة رفح. كما أُصيب في العدوان نفسه 15 مواطناً على الأقل بجروح، من بينهم 12 بحالة خطيرة. وقالت المصادر ذاتها إن العدوان على رفح شاركت فيه طائرات إف 16 ومدفعية الاحتلال، وإن إحدى القذائف الصاروخية استهدفت منزلاً مكتظاً من 3 طوابق لعائلة غنام في مخيم يبنا؛ ما تسبب في هذه المجزرة.
وأوضحت مصادر الجزيرة أنه سبق استهداف بيت «غنام» قصف منطقة حي النهضة في رفح؛ ما أدى إلى استشهاد الطفلة (نور مروان النجدي -10 سنوات) التي وصلت أشلاء إلى مستشفى أبو يوسف النجار.