قال متحدث باسم خدمات الإسعاف إن صاروخاً سقط أمس الجمعة على محطة بنزين في مدينة أسدود بإسرائيل؛ ما أحدث حريقاً هائلاً، وإن ثمانية أشخاص على الأقل أُصيبوا، منهم واحد في حالة حرجة. وسيطر رجال الإطفاء على الحريق.
ومضت إسرائيل في هجومها على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، وضربت القطاع الذي تديره حركة حماس من الجو والبحر، بينما واصل النشطاء الفلسطينيون هجماتهم الصاروخية في عمق إسرائيل. وقُتل 79 فلسطينياً على الأقل، معظمهم مدنيون، في الهجوم الذي تقول إسرائيل إنه يهدف إلى إنهاء الهجمات الصاروخية المستمرة على سكانها المدنيين، التي وصل بعضها إلى تل أبيب والقدس ومدن أخرى. ولم تتسبب الهجمات الصاروخية على إسرائيل في وفيات لأسباب، منها نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي الذي مولت الولايات المتحدة جانباً منه. وبدا أن زعماء إسرائيل يلمحون إلى غزو محتمل من جانب القوات البرية، وتمت تعبئة نحو 20 ألفاً من قوات الاحتياطي؛ ما يجعل خيار الهجوم البري متاحاً إن هم قرروا ذلك. وسقطت بعض الصواريخ على مسافة تزيد على 100 كيلومتر من غزة. ودوت صفارات الإنذار شمالاً حتى مدينة حيفا في إسرائيل أمس الجمعة، لكن الشرطة قالت إنها لم تعثر على بقايا الصواريخ التي قالت حماس إنها أطلقتها. وقال مسؤولون طبيون في غزة إن من بين التسعة والسبعين فلسطينياً الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ يوم الثلاثاء سقط 70 مدنياً على الأقل، بينهم طفلة عمرها أربع سنوات وصبي في الخامسة أمس الأول الخميس.