قَدْرَ الرَّجاحة

I

الحروب: شرر ثقَّبَ ثياب التاريخ.

في الحروب غير العادلة: الانتصارُ دمٌ فاسد!

الثُكْنة: نار

الرصاص: ما تجذَّر على جبهة!

الحربُ: خِدْمَة!

II

واحد، اثنان:

واحد:

تصهركَ كالحمم البرتقالية

تجففك كما تجففُ طيور الماء أجنحتها:

حالةٌ يأس شخصية.

اثنان:

طيرُ صيد يجرحُ الأفق..

لا تطيرُ الطيور بلا اتجاه!

III

* ألم الشكوى أشدُّ منها.

* أعذب الشِّعْر موعده.

* ما أبهظ أن يُمسك الهواء جُرْحَك!

* سائس الخيل يروض فكرتين على الدوام.

* الثلج: مزاج الماء الصلب

النُّدَف: مطر مبشور!

* لا يجيدون حقن الوقت في المواعيد، الوقت المُدَبَّس كفاتورة على ركضنا!

الوقت الذي يُرشِّح الفكرة الآن، ويهيئ التوطئة.

* ابتسامة مجتلبة في سياق:

عرضٌ من أعراض الجفاف التي يعرفها الشعراء!

* سُكرٌ مسحوق على وجه حلوى منتفخة وإلخ وأوله...

لا أدري لِمَ يختزلون نوافل الفرح الواضحة في هذه التبعات!؟

* نيابة عن كل هذا الموت: الدم ليس مسؤولاً عن حماقاتهم التي لا تتوقف عن التدحرج نحو الهاوية.

IV

ثلاثة، أربعة:

لا تتحسس حواف الكلام الحادة

تآلف قَدْرَ الرَّجاحة مع سُحَن الجُمَل

أعد صوغ القرائن

لا ترش تخمينك فيكبرُ باتساع

كبقعةِ زيت على فكرة!

لا تلق بصمتك الثقيل

في فم صراخ مستعار

لا تجرب بلاغة رخيصة

فلا ينثني تأويل أو يستقيم!

- نورة المطلق