أكد الأمير نايف بن سعود عضو شرف نادي النصر ونائبه الأسبق أن ما قدمه الأمير نواف بن فيصل بن فهد خلال فترة عمله كرئيس عام لرعاية الشباب لأكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة يُعد عملاً رائعاً ولا يمكن لأي كائن من كان أن يغفله، ويعد امتداداً للرؤساء السابقين الذين عملوا واجتهدوا وأثمرت جهودهم المتواصلة أن تصل الرياضة السعودية للعالم أجمع من خلال لعبة كرة القدم أو مختلف الألعاب، إذ حققت الرياضة لدينا قفزات هائلة وحققت منجزات كبيرة على كافة الأصعدة الخليجية والعربية والآسيوية والدولية بفضل من الله تعالى ثم بدعم حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- والشخصيات السابقة التي ترأست هرم الرياضة في مملكتنا الحبية وفي مقدمتهم الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- والأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل بن فهد.
ووجه الأمير نايف بن سعود رسالة لأخيه الأمير عبدالله بن مساعد بمناسبة تعيينه رئيساً عاماً لرعاية الشباب بقوله: «أهنئك وأشد عليك بأن الحمل سيكون ثقيلاً جداً كونك تحمل هموم الشباب والرياضيين وأنت على قدر من الكفاءة والمسؤولية ويكفي أنك حظيت بثقة المليك الغالي -حفظه الله. وما أتمناه وآمله أن يحظى الشباب السعودي بمزيد من الفعاليات والبرامج والمهرجانات الجميلة والهادفة والتي تشغلهم وتنمي مواهبهم وقدراتهم وتجعل الوطن يفخر بهم، فلدينا شباب كلهم طاقة وحيوية وطموح، وينتظرون فقط الفرصة كل في مجاله حتى يبدع ويوصل إبداعه للعالم».
وأشاد الأمير نايف بن سعود بالأمر الملكي الكريم بإنشاء أحد عشر استاداً رياضياً في إحدى عشرة مدينة تتسع لـ»45» ألف متفرج على غرار ما تم إنجازه في مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة وقال: «لا شك أن مثل هذه المشاريع تؤكد حرص ولاة الأمر -حفظهم الله- على أن تعم التنمية كل مناطق المملكة وتسخير كافة الإمكانيات لخدمة الشباب والرياضيين. ونحمد الله تعالى على ما تنعم به بلادنا وأهلها من أمن واستقرار وتنمية شاملة تتطلب الشكر والعمل للحفاظ عليها، وأن مثل هذه المشاريع ستساعد الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تحقيق أهدافها السامية وبرامجها والتي ستخدم شريحة كبيرة من المجتمع».
وفي ختام حديثه رفع الأمير نايف التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- بمناسبة حلول شهر رمضان، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، داعياً الله تعالى أن يتقبل الصيام والقيام فيما مضى من الشهر الكريم، وأن يعين الجميع على صالح الأعمال فيما تبقى منه، وأن يعيده على الجميع بموفور الصحة والسعادة، وعلى الشعب السعودي الكريم بالخير واليُمن والبركات، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة -أيدها الله.