انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاب مطلق بن ناصر مطلق الراشد، و يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما وذلك إثر حادث شنيع في طريق الرس قصر بن عقيل.
الغريب أن هذا الشاب وقبل ساعات شارك في الصلاة والدفن لقريبه الشاب محمد عبد الله العنزي، يرحمه الله، الذي توفي هو الآخر في حادث سير أيضا، وتمت الصلاة عليه بعد صلاة التراويح في جامع الشايع بالرس، ودفن في مقبرة الرس ليتم بعده بساعات تشييع قريبة مطلق الراشد، ودفنه بجانب قبر الشاب العنزي. نسال الله لهما المغفرة والرحمة وأن يسكنهما الله فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
(إنا لله وإنا إليه راجعون).