قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بنقل تعازي ومواساة خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز يحفظهما الله جميعاً لذوي شهيد الواجب العريف فهد بن هزاع الدوسري الذي استشهد يوم الجمعة الماضي أثناء تصديه وزملائه لعدد من أفراد الفئة الضالة بالقرب منفذ الوديعة الحدودي، وقال سمو أمير منطقة الرياض خلال تعزيته لذوي الشهيد في منزلهم بالمعتلا بمحافظة وادي الدواسر إن الفقيد بطل ذاد عن بلاده وأرضه الطاهرة، وهذا ليس بغريب عليه ولا على أهله ولا على أبناء هذا الوطن الذين يحاربون أصحاب الفكر الضال، سائلا الله أن يتقبل الفقيد من الشهداء، وأن يديم على المملكة أمنها ورخاءها تحت قيادتها الرشيدة، مثمناً في الوقت نفسه يقظة وصلابة رجال الأمن البواسل في جميع أفرع القوات المسلحة والقطاعات العسكرية وعلى ما يقدمونه من جهود وتضحيات في سبيل تحقيق الأمن والسلامة لهذه البلاد التي منَّ الله عليها بخدمة الإسلام والمسلمين وبخدمة الحرمين الشريفين .
كما حمل سموه بين يديه خالد ( خمس سنوات) ابن الشهيد ويخاطبه بقوله والدك بطل فيرد الابن الصغير (كلنا فداء للوطن) .
من جانبهم، أعرب إخوان وذوو الشهيد الدوسري عن شكرهم وتقديرهم لولاة الأمر ـ يحفظهم الله ـ على ما يولونه لجميع المواطنين من اهتمام ورعاية ومشاركة دائمة في مختلف المواقف، مؤكدين أنهم جميعا فداء للوطن، وإن كان فهد قد مات فكلهم فهد وهناك 20 مليون فهد من أبناء الوطن للدفاع عن وطنهم الغالي ومحاربة أصحاب الفكر الضال. مقدرين لسمو أمير منطقة الرياض تكبده عناء السفر لنقل تعازي القيادة الرشيدة، سائلين الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ويحفظ قيادتها ويديم عزهم .
هذا وكان سموه قد وصل إلى مطار وادي الدواسر عصر أمس وكان في استقباله لدى وصوله أرض المطار محافظ وادي الدواسر بالإنابة الأستاذ خالد بن محمد الغملاس وعدد من رؤساء ومديري الإدارات الحكومية والأمنية ووجهاء واعيان وادي الدواسر .