أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» على قصفها الصاروخي لمدن حيفا والقدس وتل أبيب اسم عملية «العاشر من رمضان».
وأهدت كتائب القسام عمليتها إلى شهداء الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973.
وقال سامي أبو زهري ، الناطق باسم حركة حماس في غزة : «إن إطلاق صاروخ R160 على مدينة حيفا هو تطور نوعي في قدرات المقاومة الفلسطينية وفخر كبير للشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية ، وعلى الاحتلال الصهيوني أن يلتقط الرسالة جيداً وإلا فإن القادم أعظم».
ووسع جيش الاحتلال الصهيوني خلال الساعات الـ 24 الماضية من عدوانه على قطاع غزة عبر ما أسماه عملية (الجرف الصامد) إذ شنت عشرات الغارات الجوية على القطاع رداً على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في حين ردت كتائب القسام وللمرة الأولى بقصف طال حيفا والقدس وتل أبيب .
وفي رد من كتائب القسام اعتبر هو الأول قصفت الكتائب مساء الثلاثاء حيفا والقدس وتل أبيب بالصواريخ .. وقالت في بيان نشرته (لأول مرة) كتائب القسام قصفت مدينة حيفا بصاروخ (ار160) وقصفت مدينة القدس المحتلة بأربعة صواريخ من نوع (ام75) وتل أبيب بأربعة صواريخ من نوع (ام 75).. وكانت الكتائب قد قصفت خلال الـساعات الماضية جنوب إسرائيل بـ50 صاروخاً .. وطرحت كتائب القسام شروطها للتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي .. وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام البنود الخمسة التي يجب على الاحتلال الالتزام بها هي: وقف العدوان على غزة ووقف الغارات والالتزام ببنود وقف إطلاق النار التي تم الاتفاق عليها في العام2012 والإفراج عن الأسرى في صفقة (وفاء الأحرار) الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم والكف عن تخريب المصالحة ورفع اليد عن التدخل في الحكومة الجديدة.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ ظهر الثلاثاء وحتى ساعات الفجر الأولى من يوم أمس الأربعاء إلى 24 شهيدا بينهم 6 أطفال وثلاث نساء وأكثر من 200 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.