سوريا .. طيران النظام يشن 8 غارات على الرقة واشتباكات عنيفة في إدلب

دمشق - وكالات:

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام قصفت بعد منتصف ليل أمس الأربعاء مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية ومناطق في وادي عين ترما بالغوطة الشرقية، مما أدى لسقوط جرحى في مدينة داريا بينهم أطفال، كما قصف الطيران المروحي أمس الأربعاء مناطق في مدينة الزبداني، كذلك نفذ الطيران الحربي 5 غارات منذ صباح اليوم على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، ولا إصابات حتى الآن، بالتزامن مع قصف للطيران الحربي على أماكن في منطقة عدرا، كذلك قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة سبنا بالقرب من رنكوس في القلمون. محافظة القنيطرة - أفاد المرصد السوري أنه دارت الأربعاء اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة قوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي الكتائب المسلحة والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في ريف القنيطرة الأوسط مما أدى لمقتل عنصر من قوات النظام وخسائر بشرية في صفوفها.

وأفاد المرصد عن ارتفاع عدد الغارات إلى 8 التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في محافظة الرقة 5 منها استهدفت معسكر الطلائع الذي تتخذه داعش مركزاً لتدريب مقاتليها وغارة على منطقة الفخيخة قرب المعسكر، وأنباء عن شهداء في الفخيخة وسقوط جرحى، كما نفذ غارتين أخريين على مناطق في بلدة معدان بريف الرقة الشرقي ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة. من جهة أخرى تمكن المرشح هادي البحرة من الفوز برئاسة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، على منافسه موفق نيربية، بفارق 21صوتاً، عندما حصد 62 صوتاً، مقابل 41 صوتاً لمنافسه، من أصل 120 صوتاً من أعضاء الائتلاف، أما المرشح الثالث وليد العمري فنال ثلاثة أصوات فقط. وبالنسبة للنواب الثلاثة لرئيس الائتلاف، فقد تمكن عبدالحكيم بشار من الفوز بمنصب نائب رئيس الائتلاف، بنيله 69 صوتاً، أي أكثر من 50% من نسبة الأصوات، ليتم تأجيل انتخاب النائبين المتبقيين إلى جولة ثانية، ويتنافس فيها كل من سالم المسلط (56) صوتاً ومحمد قداح (57) صوتاً، ولمقعد السيدات، نغم القادري (57) صوتاً ونورا الأمير (40) صوتاً.

كما تأجل انتخابُ أمينٍ عامٍ للائتلاف، بعد فشل المرشحَين خالد خوجا ونصر الحريري، من تحقيق أي منهما نسبة (50+1). ورفع رئيس اللجنة القانونية هيثم المالح جلسة تصويت الجولة الثانية إلى وقت لاحق، وسيتم خلالها انتخاب الهيئة السياسية للائتلاف. ويذكر أن اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، بدأت يوم الأحد الماضي، في مدينة «شيله»، المطلة على البحر الأسود، شمال اسطنبول. من أجل انتخاب هيئة رئاسية وسياسية جديدة للائتلاف، والاطلاع على الأوضاع الميدانية في حلب، وزيادة تمثيل المرأة بإحداث توسعة جديدة في الائتلاف.