اتسع نطاق فضيحة التجسس الأمريكية في ألمانيا لتشمل حالة اشتباه جديدة، بحسب تقارير عدة وسائل إعلام ألمانية امس الأربعاء.
وذكرت محطتا «إن دي آر» و«دابليو دي آر» الإذاعيتان الألمانيتان وصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية الصادرة امس أن موظفي مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي والادعاء العام يقومون منذ صباح امس بحملة مداهمات وتفتيش لمكاتب ومنزل شخص يشتبه في تجسسه لصالح جهاز استخباراتي أمريكي في ألمانيا.وتجري السلطات الألمانية تحقيقات ضد الرجل للاشتباه المبدئي في قيامه بأنشطة استخباراتية.
ولم تؤكد جهات التحقيقات حتى الآن صحة هذه التقارير.
يذكر أن السلطات الألمانية ألقت القبض الأسبوع الماضي على موظف لدى وكالة الاستخبارات الألمانية للاشتباه في عمله لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية ، وبيعه 218 وثيقة لأجهزة استخباراتية أمريكية خلال عامين مقابل 25 ألف يورو.