أعلنت اللجنة الطبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن جميع اختبارات الكشف عن المنشطات في كأس العالم جاءت نتائجها سلبية. وقال جيري دفوراك كبير الأطباء بالفيفا في مؤتمر صحفي إن كل لاعبي البطولة البالغ عددهم 736 لاعباً خضعوا لاختبارات كشف عن المنشطات سواء قبل البطولة أو خلالها. وأضاف أنه تم إجراء أكثر من ألف اختبار كشف عن المنشطات منها 777 اختباراً قبل البطولة في الفترة بين مارس و12 يونيو إضافة إلى 232 اختباراً خلال البطولة حتى الآن. وتابع دفوراك «لم نجد أي مواد محظورة.. سواء قبل البطولة أو خلالها». وقال الفيفا إن لاعبين من الفرق الأربعة المتبقية في البطولة سيخضعون لاختبارات عشوائية أخرى ويتوقع ظهور نتائج الاختبارات قبل كل مباراة لفرقهم. ونقلت العينات إلى معمل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في سويسرا بعد ما سحبت الوكالة اعتماد منشأة لاختبارات المنشطات في ريو دي جانيرو لعدم توافقها مع المعايير الدولية. وآخر مرة سقط فيها لاعب في اختبار للمنشطات في كأس العالم كانت في 1994 حين تبين استعمال نجم الأرجنتين السابق دييجو مارادونا لعقار وأعيد إلى بلده. وينظر لكرة القدم كرياضة محصنة بدرجة كبيرة من استخدام المنشطات التي لطخت سمعة رياضات أخرى كالدراجات على سبيل المثال. وحتى أمس الأول الاثنين قال ميشيل دوجين رئيس اللجنة الطبية بالفيفا إن العقاقير المحسنة للأداء كانت منتشرة في اللعبة. وقال «لن أقول أبداً إنه لا توجد منشطات في كرة القدم.. لكني أقول إنه لا توجد ثقافة المنشطات في كرة القدم».