رعى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، الندوة الدينية السنوية الأولى لشهر رمضان المبارك التي أقيمت في منتجع المملكة يوم أمس الأول والتي ألقى خلالها معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن بيه محاضرة بعنوان «كيف يكون التجديد في الدين». وقد حضر الندوة عدد من السفراء لدى المملكة وعدد من رؤساء تحرير الصحف المحلية وعدد من الإعلاميين ورجال العلم والمشايخ والمثقفين ورجال الإعلام ومنسوبي ومنسوبات شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمكتب الخاص لسموه. كما تخلّلت المحاضرة مناقشات ومداخلات عدة.
وتأتي الندوة الدينية السنوية الرابعة في إطار اهتمام الأمير الوليد بن طلال بتكريس الوسطية التي يدعو إليها الإسلام، ورغبة سموه في إشاعة ثقافة الحوار ونشر قيم الاعتدال بين أبناء الثقافة الواحدة. وضمن هذا التوجه، أنشأ سموه في عام 2006م قناة «الرسالة» الإسلامية بهدف إيصال الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي الحنيف، ودعم القيم الإسلامية والإنسانية وجمع الأسرة العربية على برامجها التربوية الهادفة والمتنوّعة.
كما تنظّم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية منتدى سنوياً لمراكز الوليد بن طلال الجامعية لحوار الأديان بين الإسلام والغرب، بهدف الحفاظ على استمرارية النقاش وتقوية العلاقة بين مراكز الأمير الوليد، واستكشاف الإنجازات المختلفة لمراكز الأمير الوليد وللتنسيق حول فرص التعاون المشترك، والعمل بشكل جماعي وإستراتيجي بين المراكز.