ألقت الشرطة المصرية بمحافظة البحيرة القبض على رئيس اتحاد الطلبة بجامعة دمنهور وطالب، ينتميان لتنظيم الإخوان وبحوزتهما مولوتوف وألعاب نارية ، وذلك بعد اشتباكات بين أنصار تنظيم الإخوان الإرهابى والأهالي ومجموعة «بلاك بلوك» بمدينة دمنهور.
وكان 50 عضواً من تنظيم الإخوان قد تجمعوا بشارع «طور سيناء» بمدينة دمنهور حاملين صور الرئيس المعزول محمد مرسي، مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، مما أدى لحدوث المشاجرة،حيث تمكّنت قوات الأمن من فضّ الاشتباك وضبط كل من محمد مجدي فتحي عبد الله 22 عاماً طالب بكلية آداب ورئيس اتحاد الطلبة بجامعة دمنهور، وعمرو عاطف مصطفى الغزالي 18 عاماً طالب بالصف الثالث الثانوي، وبحوزتهما لافتة مدوّن عليها (عفاريت ضد الانقلاب) وزجاجتي مولوتوف و3 شماريخ ألعاب نارية.
من جهة أخرى قام وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أمس بجولة تفقدية مفاجئة بمطار القاهرة الدولي تفقد خلالها صالات السفر والوصول للوقوف على مدى الاستعدادات الأمنية بالمطار والأكمنة المنتشرة بالطرق المؤدية إليه، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد لمنع حدوث أي عمل إرهابي في هذا المرفق الحيوي والمهم وفوجئ الضباط وأفراد الشرطة بوصول وزير الداخلية في جولة غير معلنة سلفاً تفقد خلالها صالات السفر والوصول وتابع عمل الخدمات الأمنية، فيما أكّد إبراهيم حرص رجال الشرطة على أمن مصر وأهمية دورهم وجهودهم لاستقرار المجتمع وحماية مقدرات الوطن، وشدّد وزير الداخلية على العمل بأقصى جهد لتوفير الأمن والاستقرار للمجتمع كركيزة للتنمية مؤكداً على هيبة القانون وتنفيذه دون استثناء.. كما وجه بالتواجد الميداني لكافة القيادات لمتابعة الحالة الأمنية وحشد كافة الطاقات للقوات لتحقيق الأمن والاستقرار.