العنوسة أصبحت لدينا ظاهرة اجتماعية خطيرة لا تقل سلبياتها من ظاهرة الطلاق، لذا يلزمنا عدم التغافل عنها، بل يجب المبادرة والاهتمام بها ومعالجتها، فمن المسؤول عنها؟ أهو الأب الذي يرد كل خاطب يتقدم للزواج من ابنته، أم هي الأم، أم هي البنت نفسها التي لا يعجبها أحد ممن يتقدم إليها، كأن يكون قصير القامة، أم بحجة أنه أسمر اللون، وربما العادات والتقاليد البالية، أو بسبب زواج الشباب من الخارج وصعوبة زواج البنات من غير بلدهن.
ولقد أظهرت آخر الإحصاءات أن عدد العوانس بلغ أربعة ملايين عانس، وهذا العدد في تزايد مستمر.