شرّف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس حفل إفطار «واعي» الرمضاني الذي تنظمه جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس عيسى بن سليمان العيسى وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى نائب رئيس فرع مكتب الجمعية بالرياض المهندس عثمان القصبي كلمة عبر فيها عن سعادته بهذا اللقاء المبارك في شهر الخير والرحمة والبركة، مبيناً أن الجمعية تركز على المكون الرئيس للمجتمع وهي الأسرة، وأنه بصلاح الأسرة يصلح المجتمع، مفيداً أن الجمعية نفذت برامج تدريبية استفادت منها العديد من الأسر.
بعد ذلك ألقى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية حميد خليل الشايجي كلمة سلط الضوء خلالها على أعمال الجمعية المنجزة والإحصائيات خلال الفترة الماضية وأهمية دعم الجمعية، ثم كرم سموه شركاء الجمعية والداعمين.
وفي ختام الحفل قدّم رئيس مجلس إدارة الجمعية درعاً تذكارياً للأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز تكريماً لسموه بهذه المناسبة. يذكر أن «واعي» تهدف إلى نشر الوعي الاجتماعي وتوعية أفراد المجتمع بأفضل السُبل لمواجهة المشكلات الاجتماعية، وإعداد البرامج التأهيلية والتربوية والتدريبية لفئات المجتمع المختلفة، وإجراء ودعم وتشجيع الدراسات والبحوث التي تتناول الظواهر والمشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمع، وإعداد البرامج الوقائية للحد من المشكلات الاجتماعية، وتنمية العلاقات والروابط الاجتماعية السليمة في الأسرة والمجتمع، وتنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الفرد والأسرة نحو قيَم المجتمع، والتنسيق والتعاون مع الهيئات والجمعيّات الأخرى ذات العلاقة. وتسعى «واعي» إلى تنمية الوعي والسلوك الحضاري لدى الفرد والأسرة والمجتمع, وتفعيل طاقات الأفراد والمؤسسات وغرس ثقافة العمل المؤسسي والتطوعي، وذلك بالسعي للتكامل مع المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية، والإفادة من الدراسات والتجارب المحليّة والعالمية.