يعتبر ضياع الأطفال من ذويهم في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إحدى المشكلات الأساسية التي تحصل مع العائلات بشكل مستمر، وذلك بسبب الازدحام الشديد والانشغال في العبادة، الأمر الذي يجعل من المراقبة المكثفة على الأطفال مسألة صعبة. وهو ما استدعى إحدى الجمعيات الخيرية لابتكار أسلوب جديد يعالج تلك المسألة.
ويقول عبدالرحمن السالمي، المدير الإداري بجميعه هدية الحاج والمعتمر الخيرية، أن الجمعية ابتكرت أسلوبا يتمثل في توزيع سوار لكل طفل، يُطبع عليه اسم الطفل ورقم التواصل مع ذويه.
وأضاف، كما تعتني الجمعية بمعالجة الآثار النفسية لدى الطفل الناتجة عن الضياع، إذ يقوم على المركز مجموعة من المشرفات والمربيات التربويات المتخصصات وحاضنات الأطفال.