بيّن هادي آل عمران (رئيس مركز الفرشة سابقاً) والد شهيد الوطن سعيد هادي آل عمران أنه يفخر بأن ابنه استُشهد دون وطنه سائلاً الله -عز وجل- أن يسكنه فسيح جناته.
وأضاف آل عمران بأنه تلقى اتصالاً هاتفياً من سمو ولي العهد -حفظه الله ورعاه- وهو الأمر الذي كان له «بالغ الأثر في تخفيف مصابنا في شهيد الواجب».
مؤكداً أنه هو وأبناؤه فداء للوطن.
يُذكر أن الشهيد آل عمران قد التحق بالخدمة العسكرية منذ 9 سنوات، قبل أن ينتقل إلى محافظة شرورة منذ عام. وهو أب لاثنين من الأبناء (ناصر وهادي) ويعدّ الابن الثالث لأبيه، وله من الأشقاء خمسة، ومن البنات 11، إحداهن معاقة، ويسكن مع أهله في راحة سنحان.
الجدير ذكره أن الشهيد رحمه الله كانت آخر رسالة كتبها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، منها «أرجو السموحة من أصحابي وخلاني ومعارفي، كل يحلل ويعفيني، يمكن يجي يوم محدٍ فيه يلقاني أغيب من ظرفٍ ولا الموت يأتيني».
وكأنه تنبأ بقرب أجله، وقال في إحدى تغريداته «أكثروا من التفكر في قوله تعالى {يا ليتني قدمت لحياتي} لتعلموا أن حياتكم الحقيقية ليست الآن».
وتناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات آل عمران، كما تبادل آخرون قصائد الرثاء التي قيلت فيه من أغلب شعراء المنطقة.