- قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة بحل لجنتي الحكام والانضباط قرار طال انتظاره وجاء متأخراً جداً .. وكل ما يتمناه المجتمع الرياضي أن تكون اللجنتان بعد تشكيلهما من جديد أعضاء وكفاءات متخصصة مؤهلين تأهيلاً عالياً، بعيداً عن الأسماء المستهلكة التي تكرر فشلها في أكثر من موقع وبعيداً عن الواسطات والعلاقات الشخصية.
* * *
- كعادتها في كل عام قدمت الجزيرة وثيقة إنجازات الموسم وحصاد الأندية بالأرقام بعيداً عن الإنشاء والعواطف والميول. وعرف كل نادٍ موقعه من المنافسات. وقد أثبت نادي الهدى حضوره القوي بين الأندية قاطبة واحتل المركز الثاني وهو مركز متقدم يكرره هذا النادي الطموح في كل عام. ويجب أن يجد هذا النادي وغيره من الأندية الجادة ذات الإنجازات اللافتة التقدير الذي تستحقه من اللجنة الأولمبية ومن الرئاسة العامة لرعاية الشباب. فليس من المعقول أو المقبول أن يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون.
* * *
- سيجد تقرير حصاد الأندية خلال الموسم المنصرم الذي قدمته الجزيرة بالأمس كوثيقة رياضية تعتمد على الأرقام من مصادرها في اللجنة والأولمبية والاتحادات الرياضية من ينتقدها أو يرفضها، لأن أولئك تعوّدوا على الحضور الإعلامي فقط دون الحضور الفاعل في الملاعب والميادين والصالات الرياضية. فهم يريدون أن يكون حضورهم على مستوى الحصاد والإنجازات مماثلاً لحضورهم الإعلامي وهذا مستحيل. وهذا يؤكد مقدار الخلل في الإعلام الذي ارتهن للميول واختطفه المتعصبون وأوهموا المتابعين أن فريقهم الأفضل والأقوى ففضحهم تقرير حصاد الموسم.
* * *
- وصول البرازيل وألمانيا لمواجهة قوية بينهما في دور الأربعة في المونديال كان متوقعاً من الكثيرين قبل أن يبدأ المونديال. وقد تضاءلت حظوظ البرازيل بعد إيقاف مدافعها العملاق سيلفا وإصابة نجمها الأبرز والأقوى نيمار. وباتت ألمانيا هي المرشح الأول للوصول للنهائي.
* * *
- الكولمبي خيمس رودريغز كان هو مفاجأة المونديال وأصبح المرشح الأقوى للفوز بلقب هداف المونديال بعد تسجيله الهدف السادس في مرمى البرازيل، مالم تحدث معجزة ويتفوق عليه ميسي أو مولر بعد خروج كولمبيا من البطولة.
* * *
- رغم أن الكرة البرازيلية هي كرة المواهب والفن والمهارة وهم خير من يقدّر ويثمّن اللاعب الموهوب، إلا أن لاعبي المنتخب البرازيلي واجهوا موهوب كولمبيا رودريغز بكثير العنف والخشونة. ولم يستطيعوا إيقافه الا بذلك الأسلوب غير الرياضي.