تواصل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أعمالها الخيرية، حيث تستهل الجائزة في دورتها الحادية عشرة لهذا العام بتقديم دعم خيري لعدة مشروعات خيرية في عدد من مدن المملكة، حيث قامت بدعم الأنشطة الموسمية، وهي إفطار صائم في كل من الرياض والقصيم وعسير في جمعية كفيف، ونادي الصم بالرياض وعسير، كما قدمت كسوة العيد لعدد من أفراد العوق في منطقة الرياض والقصيم، وقد أشرف على هذه المشروعات عدد من أعضاء الجائزة والعاملين فيها، وذلك ضمن برنامج سنابل الجائزة.
صرحت بذلك حصة بنت عبدالله آل الشيخ أمين عام الجائزة والمشرفة على سنابل الجائزة، وأشارت إلى أن سنابل الجائزة في دورتها الـ«11» تسعى لتقديم الرعاية والدعم لكل ما هو في مصلحة أبناء التربية الخاصة. وتقديم العون والمساعدة وتقديم الخدمات التعليمية أو التأهيلية والخدمات الاجتماعية والأسرية، موضحة أن لجنة السنابل تعمل على استقصاء الاحتياجات التي يمكن تلبيتها بدعم سنابل الجائزة المادي والمعنوي، هذا وسيستمر -بإذن الله- دعم سنابل الجائزة لذوي الاحتياجات الخاصة على مدى الدورات المقبلة، أسأل الله أن يتقبل هذا العمل الخيري وأن يجعله في ميزان أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان، وبدوره أكد الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على الجائزة ورئيس الجمعية الخيرية للمكفوفين أن الجائزة لها باع طويل في دعم المشروعات الخيرية الخاصة بالفئات الخاصة، وأنها تقوم بأعمال جليلة وعظيمة تخدم هذه الفئات في التربية الخاصة، وقدّم شكره للجائزة والقائمين عليها وللرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح على الدعم الذي قدم لمشروع إفطار صائم في الجمعية الخيرية للمكفوفين، وتمنى من الله أن يبارك في الجائزة وفي عائلة الشيخ محمد بن صالح، وأن يجعلها في ميزان أعمال الشيخ رحمه الله. وبدوره شكر الأستاذ محمد بن فاضل العمري رئيس مجلس إدارة نادي الصم بالرياض وجميع أعضاء مجلس الإدارة جميع القائمين على جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على دعمهم الكريم لإخوانهم الصم لإفطار صائم، وندعو للشيخ بالرحمة والغفران وأن يسكنه الله فسيح جناته وأن يوفق أهله على دوام الخير للإخوة الصم، وكل عام وأنتم بخير.
وبدوره قال رئيس قسم التربية الخاصة في تعليم البكيرية عبدالرحمن بن منصور التركي «مما لاشك فيه أن كسوة العيد للطلاب وطالبات التربية الخاصة في البكيرية التي قدمت من جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان كان لها الأثر الكبير في نفوس الطلاب، حيث أدخلت الفرحة والسرور عليهم أولاً وعلى أولياء أمورهم ثانياً والمجتمع المحلي بشكل عام في البكيرية والقرى والهجر التابعة للمحافظة، كذلك المعلمين، حيث بث فيهم روح الحماس، وهذه الجائزة والمكرمة الكريمة من الشيخ وأسرته تعددت وتنوعت في جميع المناشط التي تهم هذه الفئة الغالية على الجميع حتى أصبحت من أفضل الجوائز التي تقدم لطلاب وطالبات التربية الخاصة، جعلها الله في موازين حسنات الشيخ محمد بن سلطان وأسرته الكريمة والعاملين عليها». كما صرح مدير النادي الموسمي للتربية الخاصة بأبها الأستاذ أحمد هبه الشريف قائلا «في ظل حكومتنا الرشيدة، في ظل الأمن والأمان، في ظل التوجيهات السديدة من قبل ولاة أمر المملكة العربية السعودية، وبدعم من جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، ينفذ نادي التربية الخاصة الموسمي بأبها برنامج دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم (إفطار صائم، سلال غذائية، كسوة عيد)، ويهدف البرنامج إلى غرس التكافل الاجتماعي في نفوس أبناء المنطقة من ذوي الاحتياجات الخاصة ولأهمية التعاون وزرع البسمة التي حثنا عليها الدين الحنيف وبث روح التعاون وسد رمق المحتاجين وزرع الإحساس لدى الابن من الاحتياجات الخاصة أن المجتمع ما زال بخير، فهذا هو يدعمه من شتى المجالات، والبرنامج يهدف إلى الوصول لأسر هؤلاء الفئات من المعوزين لتخفيف ألم الإعاقة والتقليل من المصروفات التي ترهق كاهل الأسرة، وكذلك توزيع كسوة العيد التي هي الفوز للطالب بختام انتهاء الموسم الصيفي، وثمن النادي الدعم والجهود لأسرة الشيخ صاحب الجائزة وتشجيعها لهذه الفئات، مما يتجاوز الطموحات فيهم إلى تحقيق أهداف تكتسب بطريقة ضمنه منها غرس الولاء الوطني في نفوسهم، فبارك الله في الجائزة والقائمين عليها ورحم الشيخ محمد بن صالح بن سلطان».