قدم الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تعازيه إلى أسرة شهيد الواجب فهد بن هزاع الدوسري، وذلك في اتصال هاتفي مع الأستاذ محمد بن هزاع الدوسري الأخ الأكبر لشهيد الواجب؛ مُعَزّيًا ومواسياً فور نبأ استشهاد رجل الأمن أثناء أداء واجبه بالقرب من منفذ الوديعة الحدودي. وأعرب سمو ولي العهد - يحفظه الله - عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد، مؤكداً أنه في ميدان شرف، داعياً المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إلى ذلك، شيعت وادي الدواسر ابنها البار بعد صلاة العصر بجامع الأمير متعب بوادي الدواسر يتقدمهم محافظ وادي الدواسر بالإنابة الأستاذ خالد بن محمد الغملاس وعدد من القيادات الأمنية وشيوخ القبائل والأعيان ، ليوارى بعدها الثرى بمسقط رأسه بالمعتلا في وادي الدواسر.
وقال أخوه الأستاذ محمد بن هزاع الدوسري : «الحمد لله على قضائه وقَدَره، وشرف له ولنا أن يستشهد وهو صائم و في أول جمعة من رمضان يذود عن حدود هذا الوطن الغالي، وأضاف: أشكر ولي العهد - حفظه الله- على هذه اللفتة الأبوية غير المستغربة، مثمناً اهتمامه وحرصه على تقديم واجب العزاء، «فكلنا أبناء لأبي متعب وفداء لوطننا الغالي.»
يذكر أن الشهيد فهد الدوسري يبلغ من العمر 35 عاماً وله من الأبناء: خالد خمس سنوات وسلمى 3 سنوات ومها 4 أشهر، وقد كان له مواقف بطولية وشجاعة خلال فترة عمله في الذود عن حياض الوطن ودحر العناصر الإرهابية ممن يحاولون النيل من أمن الوطن واستقراره.